تونس: إحالة الغنوشي للتحقيق أمام الوحدة المركزية للأبحاث في الحرس الوطني
إحالة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على التحقيق أمام الوحدة المركزية للأبحاث في الحرس الوطني، وذلك على خلفية قضية رفعت ضده بعد نعته الأمنيين بـ"الطغاة".
أحيل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اليوم الإثنين، على التحقيق أمام الوحدة المركزية للأبحاث التابعة للحرس الوطني، على خلفية القضية التي تقدمت بها الأمانة العامة لقوات الأمن الداخلي ضده، بعد نعته الأمنيين بـ"الطغاة"، وذلك وفق ما أكده الكاتب العام للاتحاد الجهوي لقوات الأمن الداخلي باريانة عز الدين الفطحلي.
وقدمت الأمانة العامة لقوات الأمن التونسي، شكوى رسمية للقضاء ضد الغنوشي، بعد نعته لعناصر الأمن بـ"الطواغيت".
وقال الأمين العام المساعد للأمانة العامة لقوات الأمن الداخلي، معز الدبابي، اليوم الإثنين، إن البلاغ ضد الغنوشي تمّ إحالته إلى القضاء يوم 25 شباط/فبراير الماضي.
وأكد الدبابي أن تصنيف الغنوشي للأمنيين كـ"طواغيت"، هي دعوة للجماعات الإرهابية لتصفية عناصر الأمن واستهدافهم، مشيراً إلى أنّ الأحكام القضائية في مثل "هذه القضايا قد تصل إلى 5 سنوات".
وأشار الدبابي إلى أنّ الأمانة العامة لقوات الأمن الداخلي، رفعت إلى حد الآن 3 قضايا، الأولى ضد "العميد الأسبق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني، والثانية ضد يسري الدالي، والثالثة ضد الغنوشي".
وتهجم عبد الرزاق الكيلاني وهو محامي القيادي في حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري الذي يقبع قيد الإقامة الجبرية على خلفية تهم بـ"الإرهاب"، يوم 2 كانون ثاني/يناير الماضي، على عناصر الأمن في محافظة بنزرت، وحرضهم على العصيان من أجل" تحرير البحيري" .
ويوم 14 شباط/فبراير الماضي، قال يسري الدالي، البرلماني المجمد المنتمي لحزب ائتلاف الكرامة؛ في كلمة أمام متظاهرين من الإخوان، إنّه "سيتم محاسبة كل القوات الحاملة للسلاح من شرطة وحرس وجيش والمساندين للرئيس التونسي قيس سعيد"، واصفاً إياهم بـ"داعمي الانقلاب".