تونس: انتخابات المجالس المحلية بموعدها بعد أشهر والرئاسية في الخريف المقبل
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، يؤكد أن الانتخابات الرئاسية في البلاد قائمة في موعدها في خريف العام المقبل 2024. كما أعلن أنّ موعد انتخابات المجالس المحلية، في 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل، لا يزال قائماً.
-
رئيس "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التونسية، فاروق بوعسكر.
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، إجراء الانتخابات الرئاسية، في موعدها المحدد في خريف 2024.
واعتبر بوعسكر أن "الحديث عن هذه الانتخابات، في الوقت الحالي مبكر جداً، إذ إن الهيئة أصدرت جداول انتخابات الرئاسة، للسنوات 2014 و2019 قبل ستة إلى ثمانية أشهر من تاريخها، في حين أنه في الوقت الحالي، يفصلنا عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكثر من سنة كاملة".
وأضاف: "مقترح الهيئة بتنظيم انتخابات المجالس المحلية، في 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل، لا يزال قائماً، خاصةً في ضوء إمكانية صدور الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين، قبل منتصف ليلة 17 أيلول/سبتمبر الجاري".
كما قال بوعسكر إنّ انتخاب المجالس المحلية "يعتبر أولوية مطلقة"، مشيراً إلى احتمال تأجيل الانتخابات البلدية، إلى عام 2025، نظراً "للضغط الحاصل على الجداول الانتخابية، نتيجة تنظيم انتخابات المجالس المحلية، في كانون الأول/ديسمبر 2023، والانتخابات الرئاسية، في خريف 2024"، وبناءً على تقديره، فإن "إضافة استحقاق انتخابي ثالث سيكون أمراً صعباً".
وفي آب/أغسطس الماضي، أكد المتحدث باسم "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في تونس، محمد التليلي المنصري، أن "الانتخابات الرئاسية التونسية، المقبلة ستجري في خريف عام 2024، وفقًا للقانون الأساسي، لعام 2014، الذي لم يتم تعديله أو إلغاؤه".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أهمية اختيار المسؤولين في الدولة بناءً على شعورهم بالمسؤولية، إذ أشار إلى أن "الكفاءة وحدها لا يمكن أن تكون معياراً للاختيار إذا لم تترافق مع النزاهة".
كما شدّد الرئيس التونسي على "ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الإدارة، من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق، منذ أكثر من عقد من الزمن، وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة".
