توقيع بيان مشترك لوزيري خارجية إيران والسعودية في الصين .. ماذا تضمّن؟
إيران والسعودية توقعان على بيانٍ مشترك بعد لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة بكين.
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، بأنّ إيران والسعودية وقّعتا على بيانٍ مشترك في الصين واتفقتا على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات.
وذكر البيان الذي صدر بعد لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان أنّ الاتفاق ينصّ على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين.
وبحسب البيان، تمّ الاتفاق على تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب التأكيد على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين الموقعة عام 2001.
كذلك، تمّ البحث في استئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين، إضافة إلى استئناف الزيارات المتبادلة للمسؤولين وممثلي القطاع الخاص.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنّ بدء العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض والتعاون الاقتصادي والتجاري هو من القضايا المتفق عليها، مشيراً إلى أنّ استئناف الحج والعمرة والتأكيد على استقرار المنطقة وأمنها وتنميتها هي على جدول الأعمال المشترك.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنّ الصهاينة متخبطون إزاء موجة التقارب في العالم الإسلامي وآفاق الانهيار الداخلي للكيان.
يأتي ذلك بعدما ناقش وزير الخارجية الإيراني ونظيره السعودي، خلال لقائهما في العاصمة الصينية بكين اليوم، تفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي أُعلن الشهر الماضي.
وكان أمير عبد اللهيان قد أعلن الشهر الفائت أنه سيلتقي قريباً بن فرحان، مشيراً إلى أنه اتفق معه على قيام وفود فنية بزيارة السفارات والتحضير لإعادة فتحها.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي، سابقاً، عن أمله بمواصلة الحوار البنّاء مع إيران وفقاً لأسس اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين، والذي تمّ التوصل إليه برعاية صينية.
وفي 10 آذار/مارس الجاري، أعلنت إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.