تظاهرات مستمرة في السودان رفضاً لسيطرة العسكريين على السلطة
الشرطة السودانية تطلق قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق متظاهرين، خرجوا احتجاجاً على سيطرة العسكريين على السلطة الانتقالية.
أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيّل للدموع، يوم الثلاثاء، باتجاه مئات المتظاهرين، في محيط محطة شروني بالقرب من العاصمة الخرطوم.
وكان المتظاهرون يتوجهون نحو القصر الجمهوري، احتجاجاً على سيطرة العسكريين على السلطة الانتقالية، ضمن مليونية 8 آذار/مارس. ومؤخراً، وجّه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023.
إلا أنَّ عدداً من القوى السياسية الفاعلة ترفض الحديث عن أي إجراءاتٍ انتخابيةٍ في الوقت الحالي، معتبرةً أنَّ "المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئةٍ أفضل".
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبيةً لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
ويوم الأحد الماضي، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تظاهراتٍ جديدةً للمطالبة بعودة "الحكم المدني الديمقراطي" في البلاد.
وقال شهود عيان إنّ مئات المتظاهرين خرجوا في منطقة بري، وسط العاصمة، وأغلقوا الشوارع بحواجز إسمنتية وإطارات سيارات محترقة، لعرقلة سير القوات الأمنية، ومنعها من اختراق صفوفهم.
وفي 24 شباط/فبراير الماضي، أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط محطة شروني في العاصمة الخرطوم، وذلك خلال "مليونية 24 فبراير".