تظاهرات في ليبيا احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية
التظاهرات مستمرة في ليبيا احتجاجاً على الظروف المعيشية المتردية، وعدد من الشّبان بغلقون طرقاً عدة منها الطريق الدائري بالعاصمة طرابلس.
تجمع المتظاهرون مجدداً في العاصمة الليبية طرابلس، ليلة الأحد - الإثنين، للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية، والانقطاع المزمن للتيار الكهربائي الذي يستمر لساعات طويلة يومياً.
وخرجت مسيرات متفرقة في أحياء عدة من العاصمة، أحرق خلالها المحتجون إطارات السيارات وأغلقوا طرقاً مختلفة، منها الطريق الدائري بالعاصمة والطريق الساحلي الذي يربط طرابلس بضواحيها الغربية.
وتعمّ الاحتجاجات المدن الليبية منذ أيام، وأعلنت حركة الاحتجاج أنّها ستصعّد حملتها، داعيةً المتظاهرين إلى إعلان العصيان المدني.
ويوم الجمعة، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق الليبية شرقي البلاد، وأشعلوا النيران أمامه احتجاجاً على سوء الأزمتين المعيشية والسياسية، مطالبين بـ"إسقاط مجلس النواب، ورحيل جميع المكونات السياسية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فوراً".
وتأتي الاحتجاحات في وقت تواجه ليبيا أزمة حادة بسبب تراجع إنتاج النفط، إذ إنّ مجموعات محلية وقبلية تغلق، منذ نيسان/أبريل، 6 حقول وموانئ شرقي البلاد، المنطقة التي تسيطر عليها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، وذلك احتجاجاً على استمرار رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس، وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب.