تظاهرات في تونس دعماً لخطوات الرئيس سعيد
أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد يتظاهرون في العاصمة تأييداً له، ودعماً لخطواته في إعادة صياغة الدستور.
تظاهر مئات التونسيين، اليوم الأحد، تأييداً للرئيس قيس سعيد، ودعم خطواته نحو إعادة صياغة الدستور الذي يقول المعارضون إنّه "سيرسخ حكم الرجل الواحد".
ورفع أنصار سعيد، الذين تجمعوا في وسط العاصمة تونس، شعارات ولافتات تقول: "الشعب يريد محاسبة الفاسدين"، و"لا للتدخل الأجنبي"، و"الشعب يدعم سعيد في تطهير البلاد".
"الشعب يريد قيس سعيد".. آلاف التونسيين يحتشدون في شارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بمحاسبة #الإخوان#السياق #تونس pic.twitter.com/8GXFwwU4gI
— السياق (@alsyaaq) May 8, 2022
ويوم الخميس الماضي، قال سعيّد إنّ "النص المتعلق بالحوار سيصدر قريباً، رغم عدم رغبة فيه (من جهات لم يحدّدها)، والخوف من حوار سيفرزه الاستفتاء".
وقبل يومين، أعلنت حركة النهضة التونسية رفضها الحوار "الصوري والانتقائي والإقصائي"، والذي رأت أنّه "يمعن في تعميق الأزمة السياسية في البلاد"، غداة تصريح لسعيّد بأنّ "المرسوم المتعلق بالحوار سيصدر قريباً".
بدوره، قال الاتحاد العام التونسي للشغل إنّه "يرفض أي حوار شكلي حول الإصلاحات يهمّش القوى السياسية والاجتماعية، ويتضمن قرارات جاهزة".
وجدّد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي دعوته الرئيس قيس سعيّد إلى إطلاق حوار وطني "قبل فوات الأوان".
وتولى سعيد السلطة التنفيذية العام الماضي قبل أن يعلن أنّه سيحكم بمراسيم ويقيل البرلمان. ويشكل حالياً لجنة لصياغة دستور جديد ينوي طرحه للاستفتاء في الصيف.
ويقول سعيد إنّ تحركاته "ضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من الركود الاقتصادي، والشلل السياسي على أيدي نخبة فاسدة تخدم مصالحها الشخصية"، ويؤكد أنّ "الحوار بشأن النظام السياسي سيقتصر على من أيدوا مسار 25 تموز/يوليو، والمنظمات الكبرى".