تركيا: وفيات الزلزال أكثر من 2300.. وإردوغان يعلن الحداد الوطني أسبوعاً
وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة يعلن ارتفاع عدد وفيات الزلزالين اللذين ضربا تركيا إلى 2316 ، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان،يعلن حداداً وطنياً لـ7 أيام في البلاد.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، حداداً وطنياً لـ7 أيام في البلاد، بعد الزلزالين اللذين أسفرا حتى الآن عن وفاة 2316 شخصاً.
وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة التركية، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 شباط/فبراير.
وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد وفيات الزلزالين اللذين ضربا جنوبي البلاد إلى 2316 و11 ألفاً و119 مصاباً.
وبالتزامن، أفاد موقع شبكة "بي بي سي" بالإنكليزية، بأن الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية، وقع في منطقة يسودها عدم الاستقرار تسمى صدع شرق الأناضول.
ووفقاً للموقع، "هو صدع في قشرة الأرض يمكن أن يتحرك بمرور الوقت، ما يتسبب في حدوث الزلازل".
#شاهد_عن_قرب لحظة انهيار مبان في تركيا وسوريا من جرّاء الزلزال
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 6, 2023
#تركيا #سوريا #زلزال #هزة_أرضية #الميادين_Gopic.twitter.com/1pUCDSdehi
وأضاف موقع بي بي سي، أنّ علماء الزلازل أدركوا منذ فترة طويلة أن صدع شرق الأناضول خطير للغاية، على الرغم من عدم وجود أي نشاط كبير منذ أكثر من 100 عام.
ومع ذلك، في عام 1882، تسبب زلزال بقوة 7.4 درجات في حدوث أضرار جسيمة في البلدات بالمنطقة، وأودى بحياة ما لا يقل عن 7000 شخص، وفقاً للموقع ذاته.
كذلك، أضاف أن توابع الزلزال المدمرة استمرت مدة عام تقريباً بعد الزلزال أيضاً.
وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهراً بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
الصحافي عمر كايد قال إنّ "مراكز الدولة في هاتاي التركية دمّرت والطرقات المحيطة بالمحافظة مدمّرة أيضاً"، مشيراً إلى حصول "78 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال".
View this post on Instagram
وأضاف أن تصدّعات حصلت في جدران قلعة غازي عنتاب الأثرية، مشيراً إلى أن "الوضع كارثي في ظل تضرّر عدد من المستشفيات".
ولفت كايد إلى أن زلزال اليوم في تركيا هو الأقوى منذ عام 1999، وأكد أن من بين ضحايا الزلزال مسؤولين ونواباً أتراكاً، وهناك توقّعات بارتفاع عدد الضحايا.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط الخام إلى ميناء تصدير جيهان على ساحل البحر المتوسط كإجراء احترازي في أعقاب الزلزال. كما اتخذت شركة "بوتاس" الحكومية لخط الأنابيب هذا القرار أيضاً.
اقرأ أيضاً: زلزال تركيا: حصيلة أولية للضحايا وتصدعات بقلعة غازي عنتاب وتوقف ضخ النفط والغاز