تبون: هناك تعاون عربي لإنجاح قمة الجزائر المقبلة
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يقول في لقاءٍ مع صحفيين إنَّ "الكل ينتظر قمة الجزائر بفضل سياسية الجزائر الخارجية، حيث بقيت على مسافةٍ واحدةٍ بين جميع الفرقاء العرب".
أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لقاءً دورياً مع ممثلي الصحافة في الجزائر، بثّته مساء يوم الثلاثاء القنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية.
وقال الرئيس الجزائري في هذا اللقاء إنَّه "لا يوجد أيُّ خلافٍ بين القادة العرب حول القمة العربية، وهناك تعاونٌ خليجيٌّ و مصريٌّ وتونسيٌّ لإنجاح القمة".
وبيّن الرئيس الجزائري أنَّ "الكل ينتظر قمة الجزائر بفضل سياسية الجزائر الخارجية، ونحن على مسافةٍ واحدةٍ بين الفرقاء، ولم نصبَّ الزيت على النار في أي أزمةٍ".
وتمنّى تبون أن "تخرج القمة العربية المرتقبة بنتائجَ إيجابيةٍ، لأنَّ العالم العربي محتاجٌ إليها".
وفيما يتعلّق بالأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين بلاده وفرنسا العام الماضي، على خلفية تشكيك الرئيس إيمانويل ماكرون بوجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، أوضح تبون أنَّ "هناك دفئٌ حالياً في العلاقات الجزائرية الفرنسية"، مؤكِّداً أن "الجزائر بلدٌ محوريٌّ يتعامل بالندية".
وأشار تبون إلى أنَّ "وفداً فرنسياً زار الجزائر مؤخراً، وكانت نتيجة المباحثات الثنائية إيجابيةً"، مضيفاً أنَّه "من المرتقب أن تأخذ العلاقات الجزائرية الفرنسية مجرىً جديداً".
وأمس، أكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، أن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة "ستكون قريبة"، مضيفاً أنَّ "هناك أفكاراً تمّ طرحها من أجل عودة سوريا"، مؤكّداً أنها ستكون "قريبة جداً".
والشهر الماضي، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مصر، والتقى رئيسها عبد الفتاح السيسي، حيث تناول البحث ملفات منها فلسطين وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنّ من المفترض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر، مشيراً إلى أنّ بلاده تسعى لأن تكون القمة "جامعة للصف العربي".