بيونغ يانغ تختبر 4 صواريخ.. وواشنطن وسيؤول يعقدان جولة الردع الاستراتيجي
كوريا الشمالية تختبر 4 صواريخ استراتيجية، ولجنة الردع الاستراتيجي المشتركة بين واشنطن وسيؤول تعقد جولتها الثامنة بهدف تحديد الخطوات الضرورية في حال شنت بيونغ يانغ هجوماً نووياً.
أعلنت كوريا الشمالية، صباح اليوم الجمعة، اختبار 4 صواريخ استراتيجية أطلقتها باتجاه البحر، أصابت هدفها بدقة.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن وكالة الأنباء الرسمية بكوريا الشمالية قولها، إنّ التجربة "أظهرت مرةً أخرى" قوة بيونغ يانغ القتالية النووية.
وذكرت الوكالة أن صواريخ "هواسال-2" الأربعة، أطلقت من منطقة مدينة كيم تشيك في مقاطعة هامغيونغ الشمالية باتجاه البحر الشرقي المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
واشنطن وسيؤول تهدد: نظام بيونغ يانغ سينتهي في حال شنّ هجوماً نووياً
بالتزامن، أفادت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدتا الجولة الثامنة للجنة الردع الاستراتيجي المشتركة بين البلدين في مقر البنتاغون الأربعاء.
وذكر بيان الوزارة، إن هذه الجولة تهدف إلى تحديد الخطوات الضرورية في حال شنت كوريا الشمالية هجوماً نووياً، حيث حذّر المسؤولون من البلدين، من أن "كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء أول اختبار لسلاح نووي منذ عام 2017".
كما أشار البيان، إلى أنّ المشاركين أجروا "مناقشات متعمقة حول مختلف المناهج لموقف الردع والاستجابة للحلف في مواجهة تطور القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
ولفت بيان الوزارة إلى أن "الجانب الأميركي سلّط الضوء على أن مراجعة الوضع النووي لعام 2022، تنص على أن أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها غير مقبول، وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام".
وعقب الاجتماع، زار وفدا الولايات المتحدة وجمهورية كوريا منشآت تدريب الغواصات النووية الأميركية الموجودة في قاعدة الغواصات البحرية "Kings Bay" في جورجيا، بحسب البيان.
تدريبات دفاع صاروخي ثلاثية بين أميركا واليابان وكوريا الجنوبية
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، يوم الأربعاء، تدريبات دفاع صاروخي ثلاثية في المياه الدولية بالبحر الشرقي، وفق ما أعلنته هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وأفادت الهيئة بأنّه تم إجراء المناورات في المياه الواقعة شرق جزيرة "أولونغ" الكورية الجنوبية، حيث تم حشد 3 مدمرات من طراز "آيجيس"، وهي مدمرة الملك "سيجونغ" الكورية الجنوبية، ومدمرة "يو أس أس باري" الأميركية، ومدمرة قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية "جيه أس أتاغو".
وأوضحت في بيان أنّه "من خلال مناورات الدفاع الصاروخي البحري هذه المرة، عزّزت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون الأمني ووطدت أنظمة التعامل والاستجابة بدرجة أكبر".
وذكرت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان إنّ "هذا التعاون الثلاثي يعكس قيمنا المشتركة، وتصميمنا ضد أولئك الذين يتحدون الاستقرار الإقليمي".