بيونغ يانغ تؤكد إطلاق صاروخ بالستي من طراز "هواسونغ-12"
كوريا الشمالية تقول إنها نفذت إطلاقاً تجريبياً لصاروخ بالستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونغ-12" .
أكدت كوريا الشمالية أنها نفذت، أمس الأحد، إطلاقاً تجريبياً لصاروخ بالستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونغ-12" .
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قولها: "وفقاً لخطة الجهات المختصة، وعلى رأسها معهد علوم الدفاع واللجنة الاقتصادية الثانية، نُفذ الإطلاق التجريبي للتقييم الانتقائي لصاروخ بالستي أرض-أرض متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونغ -12" يوم 30 من كانون الثاني/يناير الجاري".
وأضافت أن "تجربة إطلاق الصاروخ كانت تهدف إلى التقييم الانتقائي للصاروخ الذي يتم إنتاجه ونشره للتحقق من الدقة الشاملة لنظام الأسلحة"، مؤكدةً "دقة وأمان وفعالية تشغيل نظام سلاح هواسونغ من نوع 12 قيد الإنتاج".
وبحسب وكالة "رويترز"، هذه التجربة كانت السابعة لبيونغ يانغ هذا الشهر، "كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ العام 2017".
وأكدت كوريا الجنوبية، يوم الأحد، أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى على ارتفاع 2000 كم باتجاه بحر اليابان، قطع مسافة 800 كم، في سابع عملية إطلاق تنفذها بيونغ يانغ منذ مطلع الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، أطلقت كوريا الشماليّة "مقذوفاً غير محدّد" في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في اختبار هو السّابع لها منذ بداية الشهر.
وآخر مرّة أجرت فيها كوريا الشماليّة عدداً كبيراً من التجارب خلال شهر كانت في العام 2019، بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.
ووصفت الولايات المتحدة التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بأنَها تُشكل تهديداً، ودعا بيانٌ للخارجية بيونغ يانغ إلى وقف التصرفات الاستفزازية والحوار.