بينيت من الأمم المتحدة: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت يقول إنّ "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، معتبراً أن "الكلمات لا توقف أجهزة الطرد المركزي"، وحزب الليكود يرد بالقول إنّ الخطاب كان "فارغاً مقابل قاعة فارغة".

  • بينيت من الأمم المتحدة:  لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
    بينيت من الأمم المتحدة: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إنّ "البرنامج النووي الإيراني موجود في نقطة مصيرية وخطوط حمراء تم تجاوزها".

وأكّد بينيت في أولى كلماته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي،  إذ وصل البرنامج إلى نقطة فاصلة وكذلك صبرنا"، على حدّ تعبيره.  

وبحسب بينيت، فإنّ إيران "تسعى للسيطرة على المنطقة والقيام بهذا تحت المظلة النووية"، مشيراً إلى أنّ أنها "تخطط لتغطية سماء الشرق الأوسط بطائرات مسيرة فتاكة".  

وتعليقاً على خطاب بينيت، قال حزب الليكود إنّ الخطاب كان "فارغاً مقابل قاعة فارغة، وبدّد بينيت كلمات فارغة بدلاً من أن يستغل منصة دولية مهمة"، متسائلاً: "منذ متى يطرح مسؤول حكومة إسرائيلي مواضيع داخلية على جدول الأعمال بمنصة دولية؟". 

وأشار موقع "والاه" العبري إلى أنّ حزب الليكود قارن خطاب بينيت مع خطاب رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، موضحاً أنّ "خطابات نتنياهو في الأمم المتحدة لاقت صدى في كل العالم ودفعت مصالح إسرائيل إلى المستوى العالمي، خلافاً لبينيت الذي ألقى خطاباً فارغاً". 

داني دنون السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة علّق على خطب بينيت بقوله " قال جملة مهمة ليس بالخطابات يحلون المشكلة النووية وهو يعلم جيداً ان هذا الخطاب لا يغير الواقع في طهران".

هذا وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إنّ إيران ستعود إلى المفاوضات الخاصّة باستئناف العمل بالاتفاق النووي المبرَم عام 2015 "قريباً جداً".

بدوره، كشف مسؤول أميركي كبير، أنّ "الفرصة ما زالت قائمة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني"، لكن "طهران لم تطرح بعدُ موعداً لاستئناف المحادثات"، وفق قوله.

وقال المسؤول الأميركي إنّ "واشنطن ما زالت مهتمة بالمحادثات، والفرصة لا تزال قائمة، لكنها لن تبقى إلى الأبد".

يذكر أنّه أُجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيَين، في محاولة من أجل إحياء الاتفاق النووي.

اخترنا لك