بيان الاجتماع العربي التشاوري يطالب بوحدة سوريا.. ماذا جاء فيه؟
البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، يؤكد وحدة سوريا ويطالب بإعادتها لمحيطها العربي.
أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، في مدينة جدة السعودية، صباح اليوم السبت، وحدة سوريا وطالب بإعادتها لمحيطها العربي.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، صباح اليوم، بياناً في ختام الاجتماع التشاوري، أكد أهمية تنسيق المواقف وتوحيد الجهود بين الدول المشاركة في الاجتماع تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم التشاور حول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي، ويحقّق الخير لشعبها.
وتم التشديد في البيان على أهمية حل الأزمة الإنسانية في سوريا، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في البلاد، وعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم.
كذلك، أكد البيان أهمية مكافحة الإرهاب وتنظيماته، والعمل على استقرار الأوضاع في سوريا والحفاظ على سيادتها والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤونها.
ودعا البيان إلى دورٍ قيادي عربي لإنهاء الأزمة في سوريا، كما أكد مركزية القضية الفلسطينية وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وختم البيان بتأكيد دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، للتعاون والتشاور المشترك والعمل المشترك، في تعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الأمة العربية.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد دعا، قبل أيام، إلى اجتماعٍ يبحث في إمكان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وتعتزم السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى حضور قمة جامعة الدول العربية، في الـ19 من في أيار/مايو المقبل.
وفي وقتٍ سابق، كشف وزير الخارجية السعودي عن عملٍ عربي لصياغة حوار سيتم "لا محالة" مع دمشق، بالتشاور مع المجتمع الدولي.
وتشهد العلاقات السورية - العربية تحسّناً واضحاً، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في 6 شباط/فبراير، وتوقيع الاتفاق السعودي - الإيراني برعاية صينية في الـ10 من الشهر الماضي.