بيان "أستانة" يعارض استخدام "إسرائيل" الطائرات المدنية للعدوان على سوريا
بيان "أستانة" يؤكد أن روسيا وإيران وتركيا مستعدة للتعاون بمحاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية بسوريا.
أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران عن معارضتها لاستخدام "إسرائيل" الطائرات المدنية للتغطية على العدوان ضد سوريا، مما يعرض حياة السكان المدنيين للخطر، وذلك حسبما جاء في بيان الدول الثلاث عقب مباحثات صيغة "أستانة".
وجاء في البيان "أكدنا أن استخدام "إسرائيل" للطائرات المدنية للتغطية على العدوان على الأراضي السورية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويعرض حياة السكان المدنيين للخطر".
كما اتفقت روسيا وإيران وتركيا، على بذل جهود لتحسين الوضع في إدلب السورية، وكذلك محاربة الإرهاب والقضاء على المجموعات الإرهابية في سوريا.
وقالت الدول الثلاث في بيان "ناقشنا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقنا على بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في منطقة خفض التصعيد وما حولها. وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء "على الأرض" من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب".
وأضاف البيان أن الدول الثلاث "أعربوا عن عزمهم على مواصلة التفاعل من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومعارضة المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار".
وقبيل بدء المحادثات أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرينتييف، عن قلقه إزاء ازدياد نشاط الجماعات الإرهابية في معظم أنحاء سوريا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتيف، والوفد المرافق له، قبل أشهر في آخر تطوّرات المسار السياسي، سواء من خلال اجتماعات أستانة، أو اجتماعات اللجنة الدستورية.