بوليفيا: أثبت الزمن عدالة قرارنا قطع العلاقات بـ"إسرائيل" التي ترتكب إبادة جماعية
وزارة الخارجية البوليفية تطالب الدول بقطع علاقاتها بـ"إسرائيل"، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءاتٍ فورية لوقف المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزّة.
دانت بوليفيا، اليوم الخميس، جرائم الإبادة الجماعية، التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة، مطالبةً بوقفٍ فوري لإطلاق النار.
وعبّرت وزارة الخارجية البوليفية، في بيانٍ نشرته اليوم الجمعة، عن أسفها "لمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزّة"، بسبب ما يشكّله المنع من انتهاكٍ لأحكام اتفاقيات جنيف، وضمان المساعدات الإنسانية الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وطالبت بوليفيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدوليين باتخاذ إجراءاتٍ فورية لوقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزّة.
ودانت بوليفيا على مجزرة الرشيد، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، في قطاع غزّة، وقالت إنّ "مهاجمة المدنيين العُزّل، الذين كانوا يبحثون عن الطعام، بالأسلحة النارية، تشكّل عملاً جباناً وحشياً، يُخالف كل أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان".
ولفتت إلى أنّه "توجد بالفعل أسباب كافية لفتح محاكمة لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو وأعوانه، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف البيان أنّ "الزمن أثبت عدالة قرارنا، بعد أن قررنا قطع العلاقات بإسرائيل التي تُمارس جرائم الإبادة الجماعية"، داعياً الدول إلى اتخاذ قرار قطع علاقاتها بـ"إسرائيل"، بحيث يأتي ذلك في "كفاحٍ ضد الاستعمار الجديد"، بحسب ما شدّد البيان.
وأكّد البيان أنّه "لا يُمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل خطورة تلك الجرائم الإسرائيلية، بل يجب عليه أن ينضمّ إلى حملة الإدانة والمطالبة بالعدالة".
الجدير بالذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تقطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية بالاحتلال، إذ أقدمت على هذه الخطوة عام 2009، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.