بوركينا فاسو: القضاء على أكثر من 20 مسلحاً في عملية أمنية شرقي البلاد
بدعم من سلاح الجو، جيش بوركينا فاسو يعلن القضاء على أكثر من 20 مسلحاً والقبض على آخرين وتدمير معاقلهم خلال عملية أمنية شمالي البلاد، أمس الأحد.
أعلن جيش بوركينا فاسو، اليوم الإثنين، القضاء على أكثر من 20 مسلحاً والقبض على آخرين وتدمير معاقلهم خلال عملية أمنية شمالي البلاد، أمس الأحد.
وجاء في بيان صادر عن إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجيش، أنّه "في إطار عمليات تأمين الأراضي الوطنية، استهدفت مجموعة وحدات التدخل المتنقلة ومتطوعي الدفاع عن الوطن في بلدة تكاري، بدعم من سلاح الجو، القواعد الإرهابية في محليات كوسوكا - تيمناوري على التوالي في مقاطعتي ياتنغا (المنطقة الشمالية) وبام (المنطقة الشمالية الوسطى) يوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر 2023".
وأضاف: "مكّن هذا العمل من تحييد أكثر من 20 إرهابياً والقبض على آخرين وتدمير معاقلهم".
وهنّأ رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الوحدة المختلطة على هذا الهجوم الناجح، وحثّ جميع القوات على مواصلة التضحية بالنفس في مهمتها المتمثلة في استعادة الأراضي الوطنية.
هذا وأعلن جيش بوركينا فاسو القضاء على عشرات المسلحين، ومقتل شرطي و4 عناصر من وحدات "متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن"، في 2 أيلول/سبتمبر، إثر هجوم شنّه مسلحون في محيط قرية سيلميوجو، شرقي البلاد.
كما أعلن القضاء على 40 إرهابياً على الأقل وسط شرقي البلاد، خلال عملية نفذت رداً على هجوم على وحدة تابعة للشرطة الوطنية في 20 آب/أغسطس الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية في 8 آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مصادر أمنية قولها، بأنّ نحو 20 شخصاً لقوا مصرعهم إثر هجوم نفذه مسلحون يشتبه بكونهم إرهابيين في منطقة شرق ووسط بوركينا فاسو.
وأعلنت سلطات بوركينا فاسو، في نيسان/أبريل الماضي، التعبئة العامة لمحاربة الإرهابيين، في محاولة من الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي لاحتواء هجومهم المستمر منذ عام 2015.
وتواجه بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات إرهابية متكررة لجماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في أفريقيا، وازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة.
وأسفرت أعمال العنف المتكررة والمستمرة، في الدولة التي تُعَدّ من أفقر دول العالم، عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد نحو مليونين، وفقاً لمنظمات غير حكومية. وتقول الحكومة إنّ الجيش يسيطر على 65% من أراضي البلاد.