بوتين يعرب عن رغبته في تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية
الرئيس الروسي يؤكد لنظيره الكوري الشمالي أنّه سيعمل على توسيع نطاق علاقات بيونغ يانغ وموسكو، بما يساهم في "تعزيز الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وآسيا".
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنّ البلدين "سيوسعان نطاق العلاقات الثنائية الشاملة والبنّاءة من خلال بذل جهود مشتركة للوصول إلى هذه الغاية".
وقالت الوكالة الرسمية إنّ بوتين قال لكيم، في رسالة في ذكرى يوم تحرير كوريا الشمالية، إنّ "توثيق العلاقات سيصب في مصلحة البلدين، وسيساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ومنطقة شمال شرق آسيا".
وأضاف بوتين أنّ "تقاليد الصداقة والتعاون المجيدة التي جرى وضعها في السنوات العصيبة، تشكل أساساً موثوقاً لتنمية علاقات حسن الجوار بين روسيا وكوريا الشمالية اليوم".
وتابع: "أنا واثق بأننا سنضمن من خلال الجهود المشتركة مواصلة تطوير كامل منظومة العلاقات الثنائية البناءة، بما يخدم مصالح شعبي البلدين، ويساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا بأكملها".
وفي 24 نيسان/أبريل الماضي، تعهدت كوريا الشمالية مواصلة تعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا، عشية الذكرى الثالثة للقمة بين الرئيسين الكوري الشمالي والروسي. وكانت القمة عُقدت للمرة الأولى في مدينة فلاديفوستوك شرقي روسيا في 25 نيسان/أبريل 2019.
وكانت كوريا تحت سيطرة اليابان من العام 1910 إلى العام 1945. وفي 15 آب/أغسطس 1945، أعلن الإمبراطور الياباني هيروهيتو استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
ويحتفل كل من كوريا الجنوبية والشمالية بهذا اليوم، بوصفه يوم استقلال البلاد وتحريرها من الحكم الاستعماري الياباني.