بوتين في منتدى "الجيش-2023": نأمل أن يعزز الشراكة العسكرية والأمن في العالم

المنتدى تنظمه وزارة الدفاع الروسية، يشمل مشاريع خاصة، مثل المعرض الدولي للمعدات والتكنولوجيات عالية الأداء لإعادة تسليح مشاريع الدفاع "التكنولوجيات الصناعية الذكية"، والمعرض المتخصص "نادي الابتكار".

  • جنديان روسيان يتفحصان سلاحاً في المعرض
    جنديان روسيان يتفحصان سلاحاً في المعرض

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، عن أمله في أن يعزز منتدى "الجيش-2023" الشراكة العسكرية والعسكرية التقنية، لصالح الأمن في العالم.

وعبّر بوتين، في كلمته عبر الفيديو للمشاركين في المنتدى العسكري التقني "الجيش - 2023"، عن أمله "كما في السابق، أن يتمّ توقيع اتفاقات وعقود تصدير هامة، على هامش المنتدى"، مجدداً ثقته بأن "المنتدى سيعزّز الشراكة العسكرية والعسكرية التقنية، من أجل الأمن والاستقرار، في العالم الناشئ متعدد الأقطاب".

يذكر أن منتدى "الجيش-2023"، يُعقد في منطقة كوبينكا، بمقاطعة موسكو، خلال الفترة ما بين 14  20 آب/أغسطس الجاري، وهو حدث تنظمه وزارة الدفاع الروسية، يشمل مشاريع خاصة، مثل المعرض الدولي للمعدات والتكنولوجيات عالية الأداء لإعادة تسليح مشاريع الدفاع "التكنولوجيات الصناعية الذكية"، والمعرض المتخصص "نادي الابتكار".

ويتضمن البرنامج العلمي – التجاري للحدث، أكثر من 260 فعالية، لمناقشة الجوانب الموضوعية لتطوير الصناعة الدفاعية، والتعاون العسكري، وكذلك مجال المعدات الحربية، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.

شويغو يجري محادثات مع نظيره البيلاروسي

وقد أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الإثنين، محادثات مع نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين، على هامش منتدى "الجيش- 2023".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنّه "تمّ خلال الاجتماع مناقشة قضايا التعاون العسكري والتقني-العسكري بين روسيا وبيلاروس".

كما أظهرت مقاطع فيديو جولة لشويغو في المعرض، حيث تفحّص العديد من التقنيات الروسية العسكرية الحديثة والأسلحة المطورة، ومنها مروحيات Mi-28 NM المعدلة، والملقبة بـ "صياد الليل"، ويسميها "الناتو" "هافوك - الخراب"، وظهرت تحمل صواريخ مضادة للدروع من طراز "فيخر" أو "الزوبعة" المتقدمة.

اقرأ أيضاً: "مقبرة الدبابات الأوكرانية".. أي أسلحة استخدمتها روسيا في صدّ الهجوم المضاد؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك