بلينكن عن "طوفان الأقصى": الهجوم الأسوأ على "إسرائيل" منذ حرب 73
في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى" البطولية .. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنّ هذا هو الهجوم الأسوأ على "إسرائيل" منذ حرب 1973، وأنّ تركيز واشنطن ينصب على "مساعدة إسرائيل".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنّ هذا هو الهجوم الأسوأ على "إسرائيل" منذ حرب 1973، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته، والمستمرة حتى اللحظة.
وقال بلينكن في حديثه لشبكة "سي أن أن"، إنّ تركيز واشنطن الآن ينصب على "مساعدة إسرائيل في التأكد من أن لديها ما تحتاجه للتعامل مع هذا الأمر".
وأضاف: "ننظر في طلبات إضافية محدّدة قدمها الإسرائيليون، ويرجح الإعلان عنها اليوم".
وبيّن بلينكن أنّ "من يعارض التطبيع هم حماس وحزب الله وإيران، لذلك لن يكون مفاجئاً أن يكون جزء من الدافع من وراء هذا الهجوم هو تعطيل الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
وتابع "لم نر حتى الآن دليلاً على أنّ إيران تقف وراء هذا الهجوم بالذات".
وقال البيت الأبيض إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بمساعدة إضافية لـ"اسرائيل".
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بدوره، قال إنّه وجّه بإرسال حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وسط هجمات حماس. مشيراً إلى أنّ حكومة الولايات المتحدة ستزود "الجيش" الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية بينها ذخائر.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنّ ما حدث في "إسرائيل" هو "نتيجة اعتقاد مفاده أنّنا ضعفاء، ولدينا قائد ضعيف".
وقال ترامب إنّ كلمة بايدن، بشأن "إسرائيل" دامت دقيقتين، مؤكّداً أنّ من الجيد أنّه "استطاع الصمود".
جاء كلام ترامب بعد أن قال بايدن، في كلمة مقتضبة، إنّ "واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل، ولن تتوقف عن دعمها".
وأضاف بايدن أنّه سيبقى على تواصل مع رئيس حكومة "إسرائيل"، بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاً: نتنياهو في أعقاب "طوفان الأقصى": هذا يوم صعب على "إسرائيل" .. لم نرَ مثله
وأمس السبت، أكّد نتنياهو، في تصريحٍ مسجل، أنّ "إسرائيل" في حالة حرب، وليس في عملية ولا في جولة قتال، واصفاً ما مرَّ فيه الكيان الإسرائيلي بـ "اليوم الأسود".
وقال محلل الشؤون السياسية في القناة "13" الإسرائيلية، آري شافيط إنّ "إسرائيل" في الوقتٍ الأصعب منذ العام 1948، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" أمام "كارثة قومية".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.
وتابعت أنّه حتى الآن لا يزال هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً في أعقاب هجوم غزة.