الخارجية الصينية: نحن أصدقاء جيدون للدول العربية والإسلامية
وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، يدعو إلى تهدئة الوضع في غزة سريعاً واستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت.
أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الاثنين، أمام وفد يضم وزراء خارجية عرباً أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "الكارثة الإنسانية" التي تتكشّف في غزة.
وقال وانغ في كلمته الافتتاحية في بكين "فلنعمل معاً لتهدئة الوضع في غزة سريعاً ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت".
وأضاف وانغ أمام الدبلوماسيين أن "ثمة كارثة إنسانية تتكشّف في غزة"، مشيراً إلى أن "الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية".
وشدد على أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرّك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة".
وقال وانغ إنّ "الصين صديقة وشقيقة جيدة للدول العربية والإسلامية"، مضيفاً أنها "دافعت بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول العربية والإسلامية، ودعمت بقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة".
وأعرب وزير الخارجية الصيني، في وقتٍ سابق، عن "تعاطف الصين الشديد مع الفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة"، مضيفاً أنّ "أكثر ما يحتاجه شعب غزة هو الأمن والغذاء والدواء، لا الحرب والأسلحة والذخيرة".
وأكد وانغ يي أنّ "الظلم التاريخي ضد فلسطين لا يمكن أن يستمر"، وأنّ "الصين تعمل حالياً بشكل وثيق مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب".
ويضم الوفد العربي وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وفلسطين والأمين العام لمجلس التعاون الإسلامي.
وتأتي زيارة الوفد الوزاري العربي ضمن جولة إلى عواصم عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بمشاركة وزراء خارجية اللجنة المشكّلة من القمة العربية- الإسلامية الأخيرة، بهدف الدفع بمسار وقف الحرب على غزة، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.