قيمتها 340 مليون دولار.. واشنطن تستعدّ لإعلان مساعدة عسكرية جديدة لتايوان

الولايات المتحدة تستعدّ لإعلان مساعدة عسكريّة جديدة لتايوان، تشمل أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات عسكريّة.

  • القوات التايوانية تجري تدريبات عسكرية
    القوات التايوانية تجري تدريبات عسكرية

تضع الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على مساعدة عسكريّة جديدة لتايوان، من شأنها إغضاب بكين، في فترة تشهد إعادة إطلاق للحوار بين البلدين، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي، طلب عدم كشف هويته.

وقال المسؤول إنّ المساعدات العسكريّة الجديدة، التي تبلغ قيمتها نحو 340 مليون دولار، ستشمل أنظمة مراقبة واستطلاع وذخيرة وقطع غيار ومعدات عسكريّة متنوعة.

وقبل يومين، أجرت تايوان، لأوّل مرة، تدريبات عسكريّة في مطارها الدولي الرئيس، في محاكاة "صد قوة هجوم مُعادٍ"، ومنع السيطرة عليه.

ومنذ أعوام، تبيع الولايات المتحدة معدات عسكريّة لتايوان، لكن المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المستودعات الأميركية الحالية، على غرار ما تفعله واشنطن مع أوكرانيا، منذ بداية الحرب فيها في شباط/فبراير 2022.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في منتصف أيار/مايو الفائت، إنّ واشنطن تدرس إعطاء مساعدة من هذا النوع لتايوان من المستودعات الأميركية، معرباً عن أمله إصدار "إعلان" قريباً، يصبّ في هذا الاتجاه.

وبحسب قانون أقره الكونغرس الأميركي، يُسمح بسحب ما يصل إلى مليار دولار من مخزونات الولايات المتحدة لتجهيز الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، بهدف معلن هو "ثني الصين عن أي رغبة توسعية".

اقرأ أيضاً: تقرير: تكلفة معاداة بكين تمنع حلفاء واشنطن من دخول حرب تايوان

وإذا تأكَّدت هذه المساعدة، فإنّ الإعلان سيأتي على وقع حوار متجدّد بين الولايات المتحدة والصين، بعد سلسلة زيارات قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى لبكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين والمبعوث الأميركي الخاص بالمناخ جون كيري.

وأعلنت إدارة السلامة البحرية الصينية، اليوم الجمعة، أنّ البلاد ستُجري مناورات عسكريّة في بحر الصين الجنوبي، ابتداءً من غد السبت، حتى الثاني من آب/أغسطس، تشمل منطقة واسعة تضم جزر باراسيل وضفة ماكلسفيلد.

يأتي ذلك تزامناً مع إعلان أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، أنّ السفن الحربية الروسية والصينية بدأت مهمّات الدورية البحرية المشتركة الثالثة في المحيط الهادئ، بهدف المحافظة على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. 

وخلال الأشهر الأخيرة، دعت وزارة الخارجية الصينية واشنطن إلى "وقف الأعمال الخطرة والاستفزازية في بحر الصين الجنوبي"، مؤكدة أنّ "هذه الأعمال الاستفزازية والخطرة هي السبب الجذري لمشكلات الأمن البحري، وعلى الولايات المتحدة أن توقفها على الفور، كما أنّ الصين ستواصل اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها وأمنها بحزم".

اقرأ أيضاً: الصين قادرة على شلّ حركة البحرية الأميركية في غربي المحيط الهادئ

اخترنا لك