بعد قطيعة لسنوات.. الإمارات وقطر تقرران إعادة التمثيل الدبلوماسي
قطر والإمارات تعلنان إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف سفارتي البلدين العمل بدءاً من اليوم الاثنين.
أعلنت قطر والإمارات، إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف سفارتي البلدين العمل بدءاً من اليوم الاثنين.
ونشرت وزارة الخارجية القطرية بياناً مشتركاً، ذكرت فيه أنّه انطلاقاً من "اتفاق العُلا"، وحرصاً من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية، أعلنت قطر والإمارات إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف سفارة دولة قطر في أبو ظبي وقنصليتها في دبي، وسفارة دولة الإمارات في الدوحة، مزاولة أعمالها اليوم الاثنين الموافق 19 حزيران/يونيو 2023.
قطر والإمارات تقرران إعادة التمثيل الدبلوماسي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/TkM52b6xSA
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 19, 2023
صفحة الحساب الرسمي لمكتب وزير الخارجية الإماراتي عبر توتير نشرت أنّ وزير الخارجية عبد الله بن زايد ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تبادلا هاتفياً التهنئة بمناسبة استئناف العمل في سفارتي البلدين.
عبدالله بن زايد ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر يتبادلان هاتفيا التهنئة بمناسبة استئناف العمل في سفارتي البلدين pic.twitter.com/0NX3foz4ES
— OFM (@OFMUAE) June 19, 2023
وأكد الجانبان، أنّ "هذه الخطوة تأتي تجسيداً لإرادة قيادتي البلدين، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين"، بحسب البيان.
يشار إلى أنّه في آذار/مارس 2014 سحبت كلّ من السعودية والبحرين والإمارات سفراءها لدى قطر، وفرضت عليها حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل بشؤون الداخلية للدول الخليجية. ونفت قطر ذلك قائلة إن الحصار يهدف إلى تقويض سيادتها.
وفي 5 حزيران/يونيو 2017، قررت كلّ من السعودية والبحرين،الإمارات،مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وفي 5 كانون الثاني/يناير 2021، أكّد بيان القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج في العلا، طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على "عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة أو استهداف أمنها، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، ومكافحة الجهات التي تهدّد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها".
وكانت الرياض والقاهرة أول من أعادتا تعيين سفيرين في الدوحة في عام 2021، بعد اتفاق قادتهما لإنهاء الخلاف، في حين أعلنت البحرين في نيسان/أبريل الماضي أنها قررت إعادة العلاقات الدبلوماسية.