بعد ضربات المقاومة العراقية.. القوات الأميركية تخلي قاعدة "هيموس" في سوريا
القوات الأميركية تخلي قاعدة "هيموس" العسكرية في مدينة القامشلي، بعد ضربات للمقاومة الإسلامية في العراق.
أفاد مراسل الميادين في سوريا بإخلاء القوات الأميركية قاعدة "هيموس" في ريف مدينة القامشلي، شمالي الحسكة، نتيجة الاستهدافات المتكررة لهذه القاعدة من جانب فصائل المقاومة الإسلامية في العراق.
وأكد مراسلنا وصول تعزيزات عسكرية للقوات الأميركية إلى سجن الصناعة في مدينة الحسكة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة.
وتُعَدّ قاعدة "هيموس" من القواعد الحيوية بالنسبة إلى القوات الأميركية، إذ تبعد مسافة 4 كم إلى الغرب عن مطار القامشلي، وهي من القواعد التي زادت قيادتها مؤخراً في عدد عناصرها داخلها إلى نحو 350 عنصراً.
كما تحوي قرية هيمو معسكراً للتدريب تابعاً لقوات "قسد"، بإشراف من القوات الأميركية، وهو معسكر خاص بتدريب القوات الخاصة التابعة لـ"قسد"، والتي تُعرَف باسم "هات".
وكانت فصائل المقاومة الاسلامية العراقية أعلنت، يوم الأربعاء، العاشر من كانون الثاني/يناير الجاري، أنها استهدفت قاعدة "هيموس" العسكرية الأميركية، الواقعة إلى جهة الغرب من مطار القامشلي، شمالي شرقي سوريا، بصلية صواريخ من دون معرفة حجم الاضرار التي لحقت بالقاعدة.
واشنطن تحاول استخدام كلّ أوراقها للضغط على #بغداد حتى لا يتمّ استخدام الضغط العراقي لإخراج القوات الأميركية
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 15, 2024
مراسل #الميادين محمد الفهد في #التحليلية #العراق #سوريا pic.twitter.com/5QgprFfCPU
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا. وتؤكد، في بياناتها، أنّ الضربات تأتي استمراراً لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلية بحق أهالي غزة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، ووسّعت المقاومة العراقية دائرة استهدافها في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت عدة ضربات لأهداف حيوية في فلسطين المحتلة، ضمنها حيفا، وفي الجولان السوري المحتل.