وزارة النقل الأردنية: "المَلَكية" ستسيّر رحلات برية مع دمشق
الأردن وسوريا يتفّقان على عودة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية إلى تسيير رحلاتها لنقل الركّاب بين عمّان ودمشق، اعتباراً من 3 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ووزارة النقل الأردنية توضّح أنها ستوفّر خدمة النقل البري لمسافريها إلى سوريا ومنها.
-
عُلِّقت الرحلات الجوية بين البلدين عام 2012، ولم يتمّ تشغيلها منذ ذلك الوقت (getty)
أفاد بيان رسمي أردني، اليوم الثلاثاء، بأن "الخطوط الجوية الملكية الأردنية ستستأنف الرحلات المباشِرة إلى دمشق اعتباراً من 3 تشرين الأول/أكتوبر".
وقال بيان رئاسة الوزراء الأردنية إنه "اعتباراً من الثالث من الشهر المقبل، تعود الملكية الأردنية إلى تسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمّان ودمشق، وبحث الإجراءات اللازمة لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة".
ولاحقاًَ، قالت وزارة النقل، في توضيح، إن "شركة الملكية الاردنية ستقوم، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، بتوفير خدمة النقل البري لمسافريها" إلى سوريا ومنها.
وبيَّنت أنه ستنطلق حافلات مباشرة من مدينة دمشق في اتجاه مطار الملكة علياء الدولي، إلى حين استئناف الرحلات الجوية مستقبلاً.
وكانت الرحلات الجوية عُلِّقت بين البلدين عام 2012، ولم يتمَّ تشغيلها منذ ذلك الوقت.
وصدر القرار في إطار خطوات متعدّدة اتُّخذت في ختام اجتماع وزاري استمرَّ يومين في عمّان بين البلدين، من أجل تعزيز علاقات التجارة والاستثمار والنقل.
بعد توقفها منذ عام 2012 الملكية الأردنية تعود لتسيير رحلاتها إلى #سوريا اعتبارا من الأحد المقبل #الأردن #هنا_المملكة pic.twitter.com/knWGlHHWkX
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 28, 2021
وتمّ التوصل إلى اتفاق أردني سوري على إعادة تفعيل لجنة المياه المشتركة، من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقية الموقَّعة بين البلدين عام 1987، وتفعيل اللجان المشتركة في أقرب وقت، والتعاون لتعظيم الاستفادة من مياه حوض اليرموك.
ووصل وزراء الموارد المائية والزراعة والكهرباء والاقتصاد السوريون إلى الأردن، يوم أمس، عبر معبر نصيب - جابر الحدودي، من أجل عقد لقاءاتٍ مع نظرائهم الأردنيين بهدف مناقشة ملفات الطاقة والمياه والنقل.
وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية إعادة فتح الحدود مع سوريا عبر مركز "حدود جابر"، اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل.
وقالت الوزارة إن "إعادة فتح الحدود تهدف إلى تنشيط الحركتين التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة".
وتُعَدّ الحدود مع سوريا شرياناً مهماً لاقتصاد الأردن، إذ يُصَدَّر عبرها بضائعَ أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا، ويَستَوْرِد عبرها بضائعَ سورية ومنتوجات من تلك الدول.
وكان رئيس هيئة تنظيم النقل البري في الأردن، طارق الحباشنة، قال، منذ يومين، إنّ "هناك لقاءات مع الجانب السوري، وستجري مناقشة المعضلات والمشكلات التي تَحُول دون عودة حركة نقل البضائع بين البلدين".
