بعد تركيا والجزائر.. مادورو يصل إلى إيران
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يصل إلى طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، للقاء نظيره إبراهيم رئيسي، بحيث من المقرر أن يترأّسا اجتماعات الوفود واللجان المشتركة بين البلدين.
وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الجمعة، إلى طهران، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، للقاء نظيره إبراهيم رئيسي، بحيث من المقرر أن يترأّسا اجتماعات الوفود واللجان المشتركة بين البلدين.
وفي أيار/مايو، أجرى وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، زيارة رسمية لفنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطيات مثبتة من النفط الخام في العالم، بحيث بحث مع نظيره الفنزويلي طارق العيسمي في إيجاد وسائل لتجاوز العقوبات المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على البلدين.
يشار إلى أنّ العلاقات بين البلدين المنتجين للنفط كانت قوية في عهد الزعيم الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز (1999-2013)، وتعززت في عهد خلفه مادورو.
وكان مادورو وصل، أمس الخميس، إلى الجزائر، حيث أفادت وسائل الإعلام بأنّ "ملف الطاقة يأتي على رأس جدول أعمال مباحثات الرئيس مادورو، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين الجزائريين. كما سيكون ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز، من أهم القضايا المطروحة للنقاش، وخصوصاً أن الجزائر وكراكاس تتقاسمان المقاربة ذاتها، بشأن هذا الملف الاستراتيجي".
وتأتي هذه الزيارات ضمن جولة دولية يقوم بها الرئيس الفنزويلي، بدأها بتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وبحثا في جوانب العلاقات بين البلدين. وتزامنت مع حضور زعماء دول أميركا اللاتينية قمة الأميركيتين في الولايات المتحدة،والتي استُبعدت فنزويلا عنها.