بسبب الحرب.. الإسرائيليون: نحن ننهار نفسياً
مركز نفسيّ في "إسرائيل" شهد 3000 طلب مساعدة يوم 7 أكتوبر، ووصلت طلبات المساعدة النفسيّة مع استمرار الحرب لنحو 3 أشهر إلى 100 ألف طلب في صفوف الإسرائيليين.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف الإسرائيليين، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى" لليوم 87، مشيرة إلى أنّ الإسرائيليين يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً.
وقد شهدت مراكز جمعية "عران" الإسرائيلية للمساعدة النفسية ذروةً وصلت إلى 100 ألف طلب، وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الطلبات سُجّلت لمختلف الفئات والأعمار.
وصرّح مدير الجمعية، دافيد كورن، أنّه لم يسبق أن شهدت مراكز "عران" سيلاً كبيراً من الاتصالات منذ إنشائها، لافتاً إلى أن الفرق في المراكز والتي تتعامل مع الإصابات هي أيضاً تمرّ بأزمة نفسية بدورها.
وأشار إلى أن الإصابات النفسية ستكون طويلة الأمد لدى الإسرائيليين، مؤكداً التراجع الكبير في الشعور بـ "الأمان" لديهم.
وذكرت الصحيفة إحصائيات بشأن الحالات النفسية، التي تتسّع مع استمرار الحرب على غزّة وتواصل تصدّي المقاومة الفلسطينية، إذ تلقّت "عران" 3000 اتصال في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقبل أيام، بيّن الإعلام الإسرائيلي عن حالات نفسية لدى جنود "الجيش" الإسرائيلي، الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن جندياً استيقظ مرعوباً بسبب كابوس خلال نومه وقام بإطلاق النار تجاه جدار الغرفة التي كان ينام فيها، وقد أدّى ذلك لإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
ومن جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ أكثر من 2800 جندي خضعوا للعلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة حرب الاحتلال منذ بداية الحرب، مشيرةً إلى أنّ "18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة".