بريطانيا: جونسون يعلن عدم ترشحه لزعامة "المحافظين" ورئاسة الحكومة

رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، يعلن عدم ترشحه لزعامة حزب المحافظين في بريطانيا.

  • جونسون يتوقع أشهراً صعبة مع فواتير كهرباء غير قابلة للتصديق
    رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون

أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، أنه لن يترشح لزعامة حزب المحافظين في بريطانيا، بعد تقارير عن اعتزامه الترشح للعودة لمنصب رئيس الوزراء.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، نقلاً عن بيان صادر عن جونسون، اليوم الأحد، أنه "بوريس جونسون يقول إنه لن يترشح لزعامة حزب المحافظين".

ويأتي ذلك بعد أنّ قال جونسون إنه حقق النصاب المطلوب لإعادة ترشحه لمنصب رئاسة حزب المحافظين، حيث قالت شبكة "سكاي نيوز" إنّ "بوريس جونسون مدعوم من أكثر من 100 عضو برلماني، لذا، فمن الممكن أن يكون مرشحاً في أوراق الاقتراع".

لكن كبار حزب المحافظين البريطاني خاضوا حملة لمنع بوريس جونسون من القيام بعودة دراماتيكية لتولي منصب رئيس الوزراء، قائلين إنه سيتسبب في مزيد من الضرر الاقتصادي ويخاطر "بنهاية حزب المحافظين"، وفق صحيفة "ذا غارديان".

وأضافت الصحيفة أنّ "فريق جونسون ادعى ليلة السبت أنه "حصل بشكل خاص على دعم 100 نائب ضروري لدخول السباق، على الرغم من دعم 55 فقط له علناً"، مشيرةً إلى أنه "تم الطعن في هذا التأكيد على الفور من قبل النواب ومصادر حملة القيادة المتنافسة".

وقالت الصحيفة إنّ "في يومٍ آخر من الدراما السياسية العالية في السباق لخلافة ليز تراس كرئيسة للوزراء، كان مؤيدو المرشح الأوفر حظاً ريشي سوناك يحاولون الحصول على دعمٍ ساحق من النواب لدرجة أنّ جونسون سيضطر إلى الانسحاب".

وعاد هذا المنصب شاغراً بإعلان رئيسة الوزراء ليز تراس استقالتها، بعد أقلّ من شهرين من تسلّمها منصبها كزعيمةٍ لحزب المحافظين ورئيسةً للوزراء.

وعقب استقالة تراس، قال غراهام برادي، رئيس لجنة 1922 المؤثرة التي تضم عدداً من نواب مجلس العموم البارزين إنّه "سيكون من الممكن إجراء اقتراع واستكمال انتخابات القيادة بحلول يوم الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر. لذا سيكون لدينا زعيم جديد في المنصب قبل البيان المالي في 31 تشرين الأول/أكتوبر".

وأكّد وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك، الأحد، أنّه يرشّح نفسه ليحل محل ليز تراس في منصب رئيس الوزراء. وأبدت شخصيات بارزة، كانت أيدت جونسون في الماضي، دعمها لسوناك قبل تصويت لمشرعي حزب المحافظين غداً الاثنين.

ويذكر أن جونسون أُجبر على ترك منصب رئاسة الوزراء في تموز/يوليو، بعد أن أدت استقالة سوناك إلى تمرد أوسع نطاقاً دفع وزراء جونسون إلى مغادرة حكومته بشكل جماعي.

اخترنا لك