بايدن: سألتقي ابن سلمان.. وعلى دول الخليج رفع إنتاجها من النفط

الرئيس الأميركي، جو بايدن، يؤكد أنّه سيلتقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، خلال زيارته الرسمية المرتقبة للسعودية.

  • بايدن
    الرئيس الأميركي جو بايدن

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس، أنّه سيلتقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، خلال زيارته الرسمية المرتقبة للسعودية، الشهر المقبل.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه قادة دول "الناتو" في قمة مدريد، إنّ الغرض من زيارته السعودية "ليس الضغط عليها من أجل زيادة إنتاج النفط".

لكنّه أوضح، لدى سؤاله عما إذا كان سيطلب من القادة السعوديين زيادة إنتاج النفط، أنّه "يتعيّن على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط، بصورة عامة، وليس السعودية على وجه الخصوص"، مشيراً إلى أنّه "يأمل أن تستنتج الدول أنّ ذلك في مصلحتها".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبلغ نظيره الأميركي، هذا الأسبوع، أنّ رئيس الإمارات أخبره بأنّ السعودية والإمارات، وهما العضوان في "أوبك"، لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط "إلّا بصعوبة".

وسعى البيت الأبيض مؤخراً إلى التقليل من شأن أيّ محادثات مباشرة بين بايدن وولي العهد محمد بن سلمان، ووصف الزيارة المرتقبة للرياض بأنها "اجتماع بزعماء دول الخليج".

وشدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان - بيار، على أنّ "اللقاء مع محمد بن سلمان هامشي، وليس محور التركيز".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أميركية، قالت إنها "موثوقة"، أنّ ما يجري الحديث عنه مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط "لا يتعلق بناتو شرق أوسطي، أو بحلف إسرائيلي عربي".

ولـمّح الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ ما يهم بايدن في زيارته هو موضوع النفط، و"حاجته إلى السعودية في هذا الأمر"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي، الذي سيصافح مَن أعلن أنه "منبوذ" (ولي العهد السعودي محمد بن سلمان)، "غلّف موضوع حاجته إلى تفاهمات تتعلق بالنفط مع السعودية، بعملية تعاون إقليمية بين دول عربية وإسرائيل".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك