بايدن يصل الأراضي المحتلة: العلاقة مع "إسرائيل" أقوى من السابق
عند وصوله إلى الأراضي المحتلة، الرئيس الأميركي، جو بايدن، يشير إلى أنّه سيعزز في هذه الزيارة "التزامه اتجاه إسرائيل".
صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، فور وصوله الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنّه سيعيد التأكيد، خلال الزيارة، التزام بلاده بأمن "إسرائيل"، وأنّ "العلاقة معها حالياً أعمق وأقوى مما كانت عليه في السابق".
وقال بايدن، خلال وصوله إلى مطار "بن غوريون"، في الأراضي المحتلة، إنّه "سيبحث دعم بلاده المستمر لحل الدولتين".
وتابع: "من الشرف الكبير الوقوف هنا إلى جانب الأصدقاء"، مضيفاً أنّه "من الشرف أن أكون جزءاً من تاريخ إسرائيل، فلا يجب أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً".
وأكد الرئيس الأميركي أنّه "سيعزز في هذه الزيارة التزامه اتجاه إسرائيل"، مشدداً على أنّ "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت سابق".
من جانبها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية كلام رئيس الحكومة يائير لابيد خلال استقبال بايدن، الذي قال متوجهاً إلى بايدن: "علاقتك مع إسرائيل كانت دائماً شخصية، وأنت أحد أفضل أصدقاء إسرائيل"، مضيفاً أنّه سيناقش معه "الحاجة إلى إقامة ائتلاف عالمي قوي لوقف البرنامج النووي الإيراني".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الرئيس الأميركي لم يذكر، ولو بكلمة واحدة، الموضوع الإيراني، خلال كلمته في حفل الاستقبال، في مطار بن غوريون".
"سي إن إن": بايدن يتبنى إرث ترامب للتقريب بين "إسرائيل" والسعودية
وفي وقت سابق اليوم، قال موقع شبكة "سي إن إن" الأميركية في تقرير مطول له عن زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط، إنه عندما يصل بايدن إلى "تل أبيب" اليوم الأربعاء، سيفعل شيئاً لم يفعله سابقاً في أي رحلة خارجية له: وهو احتضان أحد إنجازات إرث سلفه، دونالد ترامب.
وأضاف التقرير أنه في حين أن الكثير من سفر بايدن إلى الخارج في أول 18 شهراً له في منصبه ركز، على عكس السياسة الخارجية للرئيس ترامب ودعم التحالفات المتصدعة، فإن بايدن في رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط، سيتبنى اتفاقات التطبيع التي تعود إلى عهد ترامب، والتي تطبع العلاقات بين "إسرائيل" وعدد من الدول العربية.
وكشفت "سي إن إن" أنه في الفترة التي سبقت الرحلة، عمل المسؤولون الأميركيون على تعميق التنسيق الأمني الإسرائيلي العربي، والتوسط في الاتفاقات التي ستقرب "إسرائيل" والسعودية، اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية، من التطبيع.