بايدن يرحّب بإقرار الكونغرس خطته الضخمة للبنى التحتية
بعد إقرار خطته الضخمة للبنى التحتية، الرئيس الأميركي جو بايدن يتعهّد دفعَ الكونغرس إلى التصويت على "الشقَّين الاجتماعي والبيئي من مشاريع إصلاحاته الطموحة".
رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، بإقرار خطته الضخمة للبنى التحتية، معتبراً ذلك "تقدماً كبيراً انتزعه بعد أشهر من المفاوضات الشاقة".
وفي وقت سابق اليوم، أكد بايدن أنه سيوقّع "قريباً" هذا القانون، الذي تبلغ تكلفته 1,2 تريليون دولار، والذي أقرّه الكونغرس الأميركي، يوم الجمعة، بصورة نهائية، بأغلبية مريحة بعد انضمام 10 نواب جمهوريين إلى الأغلبية الديموقراطية.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، في العاشر من آب/أغسطس، خطة للاستثمار في البنى التحتية بقيمة 1,2 تريليون دولار، تحظى بدعم الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي يجسّد انتصاراً مهماً بالنسبة إلى الرئيس الديموقراطي.
وقال الرئيس بايدن "إلى جميع الذين يشعرون بأنهم متروكون ومُهمَلون في اقتصاد يتغيّر بهذه السرعة: هذا القانون لكم"، مؤكدًا أن "الوظائف التي خُلِقت لا تتطلّب شهادات جامعيّة".
وتعهّد أيضاً دفعَ الكونغرس إلى التصويت على "الشقّّين الاجتماعي والبيئي من مشاريع إصلاحاته الطموحة، والتي لا تزال متعثّرة بسبب انقسامات داخل معسكره الديمقراطي".
I am urging all members to vote for both the rule for consideration of the Build Back Better Act and final passage of the Bipartisan Infrastructure bill tonight.
— President Biden (@POTUS) November 6, 2021
I am confident that during the week of November 15, the House will pass the Build Back Better Act.
وأضاف بايدن "أنّني سأكون واضحاً: سنجعل مجلس النواب يقرّه، وسنجعل مجلس الشيوخ يصادق عليه"، معتبراً أن مشروع قانون "بيلد باك بيتر" (إعادة الإعمار بصورة أفضل)، والذي تبلغ تكلفته نحو 1750 مليار دولار، سيكون "استثماراً تاريخياً".
وصوّت مجلس النواب الأميركي، يوم أمس الجمعة، على خطّتين استثماريّتين ضخمتين تَقَدَّمَ بهما الرئيس الأميركي جو بايدن "من أجل إعادة بناء" أميركا، بحسب ما أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس ستيني هوير.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ هذين البرنامجين الاستثماريين يحظيان بشعبية لدى الأميركيين. وقدّرت دراسة أجرتها وكالة "موديز"، ونُشرت الخميس، أن عدد الوظائف التي يمكن أن تستحدثها الخطتان في غضون 10 سنوات يبلغ نحو 1,5 مليون وظيفة.
ويهدف البرنامج الأول إلى ترميم الطرق والجسور والمواصلات المتداعية في البلاد، بقيمة 1,2 تريليون دولار، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا، ويدعمه الديمقراطيون وبعض الجمهوريين.
أما البرنامج الثاني، فهو اجتماعي - مناخي، ويسمّى "إعادة البناء بصورة أفضل"، وهو يرمي إلى خفض تكاليف رعاية الأطفال، واستثمار 550 مليار دولار للحدّ، بصورة كبيرة، من انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام 2030.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن كشف، في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، الإطار الجديد لخطته "التاريخية" للإنفاق، اجتماعياً وبيئياً، وأنه على "ثقة" بأن كل تيارات الحزب الديمقراطي ستدعمها.