بالشتائم والضرب.. مستوطنون يهاجمون وزراء نتنياهو بسبب "طوفان الأقصى"
إعلام إسرائيلي يتحدث عن وقوع حالات تهجّم على وزراء إسرائيليين خلال زيارتهم الجرحى في المستشفيات، وتوجيه شتائم واتهامات لهم بأنهم دمّروا "إسرائيل".
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنّ وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، تعرّضوا لهجمات من قبل مستوطنين ووجّهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم "دمّروا إسرائيل"، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الإسرائيلية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" عرضت مشاهد لمستوطنين يتهجمون على وزراء بحكومة الاحتلال ويطردونهم: "لقد دمرتم إسرائيل"!!#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #الميادين pic.twitter.com/l3SKpac0tb
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2023
وفي السياق، وقّع آلاف المستوطنين على عريضة تطالب حكومة الاحتلال بالعمل على إبرام صفقة تبادل أسرى تفضي إلى إعادة المستوطنين من غزة وتحرير أسرى فلسطينيين في المقابل.
وفي وقت سابق، حذّر أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم "فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة".
وفي غضون ذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد الغضب والإحباط وسط عائلات "غلاف غزة"، وأهالي الأسرى الإسرائيليين.
ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن أحد المصابين الإسرائيليين، تساؤلاته: "أين الجيش الإسرائيلي؟ أين سلاح الجو الكبير اللعين؟ أين الحكومة، وأين نتنياهو، وأين رئيس الأركان؟ أنتم لا شيء، ولا تساوي كلمتكم شيئاً".
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "انتقاد قاسٍ" وجّهه المستوطنون، في مستوطنات غلاف غزة، إلى المؤسستين الأمنية والعسكرية للاحتلال، ناقلةً عنهم قولهم: "تُركنا لمصيرنا. المقاتلون دخلوا المنازل وفعلوا ما يحلو لهم. وفق أي سيناريو يحدث أمر كهذا في إسرائيل؟".
وقتل نحو 1200 إسرائيل بينهم العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي من ضمنهم ضباط رفيعو المستوى، فيما أسرت المقاومة الفلسطينية نحو 200 مستوطن.