المقاومة العراقية تستهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق وهدفاً إسرائيلياً في البحر الميت
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب أهداف حيوية لـ"إسرائيل" على سواحل البحر الميت، بالتزامن، استهدفت المقاومة القوات الأميركية في أربيل، وقاعدة الحرير، إضافة إلى استهداف قاعدة عسكرية أميركية شمال شرق سوريا.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، أنّها تضرب هدفاً حيوياً للكيان الإسرائيلي على سواحل البحر الميت.
وقالت المقاومة إنّ الاستهداف جاء رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
كما أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في "دكّ معاقل العدو".
المقاومة الاسلامية في العراق
— رضا الباشا Rida Albasha (@rh_albasha) November 2, 2023
استهدفنا هدفا حيويا للكيان الاسرائيلي عند سواحل البحر الميت pic.twitter.com/MOMvnNqeEc
بالتزامن، أفادت مصادر الميادين بأنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأميركية في أربيل بقصف عبر طائرتين مسيرتين.
كذلك، استـهدفت القاعدة العسكرية الأميركية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرق سوريا في طائرة مسـيرة انتحارية.
وذكر مصدران أمنيان لـ"رويترز"، أنّ مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية شمال العراق، ونظام الدفاع في القاعدة.
ويوم أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها قاعدة "التنف" التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدةً إصابة أهدافها بشكل مباشر.
من ناحيته، أعلن الأمين العام لحركة النجباء العراقية، الشيخ أكرم الكعبي، أمس أنّ "المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكرياً"، مضيفاً أنّ "الأمر حُسم"، و أنّه "لا توقف ولا مهادنة ولا تراجع" في الأمر، لافتاً إلى أن "القادم أعظم".
وفي وقتٍ سابق، قال الأمين العام لـ"منظمة بدر" هادي العامري "حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، مضيفاً أنّه "ما دامت قوّات التحالف الدولي موجودة في العراق، فلا يتوقّع أحدٌ بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي".
وتواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأعلن البنتاغون الأميركي، قبل أيام، أنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 23 هجوماً قي الفترة الممتدة من 17 إلى 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.