بالتزامن مع "طوفان الأقصى".. رئيسي يجري اتصالين مع هنية والنخالة
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ومع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، اتصالات بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية في حركتي حماس والجهاد، وذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
وفي التفاصيل، أجر رئيسي اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وخلال الاتصال، عبّر الرئيس الإيراني، عن تقديره لما يقوم به مجاهدو حماس ولكل المجاهدين في ساحات القتال، واصفاً ما تم بالانتصار.
بدوره، أشار رئيس الحركة إلى أنّه ورغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات.
وأوضح أن أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زماناً ومكاناً.
كما أجرى رئيسي اتصالاً هاتفياً آخر مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وخلال الاتصال أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أهمية معركة "طوفان الأقصى"، واستعرض آخر التطورات الميدانية للمقاومة على الأرض.
من جانبه، هنأ رئيسي الشعب الفلسطيني بالانتصارات التي تحققها المقاومة، وأشاد بالمجاهدين وببطولاتهم في ميادين القتال، مؤكّداً دعم الشعب الإيراني للشعب الفلسطيني ومقاومته، ووقوفه الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني في كل الظروف.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم الأحد، أن المقاومين مستمرين في معركة "طوفان الأقصى".
وأكد أنّ قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أن المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة الاحتلال في كل المواقع وقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين الإسرائيليين.
ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية وصلت إلى "تل أبيب"، تزامناً مع الاقتحام برّاً وجوّاً.
وأسرت كتائب "القسام" عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، من المنتظر أنّ يتم الإعلان عن عددهم في الساعات المقبلة.
يأتي ذلك في وقت، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ من بين قتلى الجيش الإسرائيلي قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش العقيد روعي ليفي.
وأفادت شبكة "سي أن أن" أنّه "تم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى".
وكان ذُكر في وقت سابق، أنّ من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
واعترفت "إسرائيل" أمس بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق من اليوم، قُتل 15 مستوطناً إسرائيلياً برصاص مقاومين فلسطينيين في مدينة عسقلان.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، استطاع المقاومون "التسلل إلى منطقة بين الطريق 4 ومافكيم، جنوبي عسقلان، قرب قطاع غزة".