باستثناء الرحلات الإنسانية والإجلاء.. السودان يمدد إغلاق مجاله الجوي
هيئة الطيران المدني في السودان تعلن تمديد إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى العاشر من تموز/يوليو، باستثناء الرحلات الإنسانية والإجلاء، في حال الحصول على إذن من السلطات المختصة.
أعلنت هيئة الطيران المدني في السودان، أمس الجمعة، تمديد إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى العاشر من تموز/يوليو، حسب ما أفاد مطار الخرطوم الدولي.
وفي إشعار للطيارين، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنّ المجال الجوي في السودان سيظل مغلقاً أمام جميع الرحلات، باستثناء الرحلات الإنسانية والإجلاء، في حال الحصول على إذن من السلطات المختصة.
وكان المجال الجوي أُغلق أمام حركة الطائرات إثر اندلاع القتال بين الجيش وقوات "الدعم السريع" المتواصلة منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، في مناطق متفرقة من السودان، تركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي لضحايا العسكريين من طرفَي النزاع العسكري.
وأعلن الجيش السوداني أنه نفذ، أمس الجمعة، عمليات نوعية في أم درمان غربي العاصمة، في حين قالت قوات "الدعم السريع" إنها صدت محاولة للجيش لدعم قوة تابعة له محاصرة في الخرطوم بحري.
والخميس، وقعت انفجارات كبيرة ومتتالية جنوب مدينة أم درمان، وتجددت المعارك، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في السودان، حيث تحدثت تقارير محلية عن وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.
وفي دارفور، لم يمض على اتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه سوى ساعات قليلة، حتى بدأت بعده اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.
وقال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني مناوي، في تغريدة، إنّ الحل الأمثل للأزمة هو الضغط على أطراف الصراع لقبول وقف إطلاق النار الدائم وبمراقبة إقليمية.
وأمس، صرّح نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني مالك عقار، أنّ الوفد السوداني قد طلب مساعدة موسكو في حل النزاع في البلاد الشمال أفريقية خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إذ أكد الأخير "الحاجة إلى اتخاذ تدابير لإنهاء الأعمال العدائية في السودان".
وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان، عن قلق موسكو بشأن الأزمة في السودان وعواقبها على المنطقة بأسرها، مبديةً استعدادها "للمساعدة في التوصل إلى تسوية الأوضاع".