"بأس جنين".. الاحتلال يقرّ بمقتل أحد جنوده برصاص المقاومين
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقر رسمياً بمقتل أحد جنوده خلال العدوان على جنين، مشيراً إلى أن القتيل من وحدة الاستطلاع الاستخبارية الخاصة "إيغوز".
أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ جندياً من وحدة الاستطلاع الاستخبارية الخاصة "إيغوز"، قُتل مساء الثلاثاء، في معركة في جنين.
وأوضح الاحتلال أنّ الجندي "أُصيب إصابة بالغة برصاصة في صدره، وأسعفته قوة طبية في المكان، ثم نُقل بمروحية عسكرية إلى مستشفى "شعري تسيدك"، لكن رغم الجهود الكثيرة توفي وهو في طريقه إلى المستشفى".
وكانت مراسلة الميادين أعلنت أنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 13 شهيداً فلسطينياً جراء العدوان على جنين خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق، أكّدت سرايا القدس- كتيبة جنين، أنّ وحدة الهندسة التابعة لكتيبة جنين نفّذت عملية تفجير بعبوة (طارق1)، استهدفت عربة "تايجر" المصفحة، ما أدّى إلى تدمير الجزء الأمامي من العربة وإعطابها، ومقتل وإصابة من فيها.
#متداول | لحظة انفجار عبوة ناسفة بجيب إسرائيلي في #جنين.#فلسطين #مخيم_جنين#بأس_جنين #جنين_تقاوم #جنين_عاصمة_المواجهة pic.twitter.com/xEWyR3RjmI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 4, 2023
وانتشرت مشاهد عبر وسائل التواصل، في وقت سابق، تظهر تفجير عبوة ناسفة قوية بآلية مصفحة للاحتلال من نوع "وولف"، يحتمل أن تكون هي المقصودة بالعملية.
ويبدو من خلال المشاهد التي انتشرت، أنّ التفجير ألحق أضراراً كبيرة بالآلية، لقوته وقربه منها.
كما اشتبكت قوة للاحتلال مع مجموعات من المقاومين مساء الثلاثاء، من مسافات قريبة، قرب مستشفى جنين، وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن الاشتباكات "عنيفة وشديدة"، وأنها استمرت لمدة غير قصيرة، وانتهت بانسحاب القوة الإسرائيلية المهاجمة عبر الجو بواسطة المروحيات، بعد تعذّر سحبها براً.