إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحمايةٍ مشددة من شرطة الاحتلال
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
أفاد مراسل الميادين باقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى مع حراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية: "رغم التهديدات، صعد وزير بن غفير " إلى الحرم القدسي.
تغطية صحفية:" وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير يواصل اقتحام المسجد الأقصى". pic.twitter.com/ltZaaa14Cd
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 3, 2023
وقال مراسل الميادين إنّ "اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة متهورة استهانت بالجميع، وما جرى هو عملية كذب شارك فيها نتنياهو، وهو ما يعكس كذب الحكومة الحالية والشرطة والجيش".
ووفق مراسلنا، فإنّ اقتحام بن غفير للأقصى يفتح المعركة باكراً، ويضع المقاومة أمام مواجهة كبيرة.
#متابعة| وسط حماية أمنية مشددة وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى pic.twitter.com/cB4pPaHH8h
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) January 3, 2023
وكانت مصادر الميادين كشفت أمس الاثنين نقل حركة "حماس" رسائل شديدة اللهجة عبر الوسطاء المصريين والأممين بخصوص نية بن غفير اقتحام المسجد الاقصى.
وأشارت المصادر إلى أنّ "حماس" أبلغت المصريين بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن خطوة بن غفير ستفجر الأوضاع.
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، إنّ "إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونياتها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه".
ولفت إلى أنّ "التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير، وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال".
وبعد تحذيرات "حماس"، ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن نتنياهو تلقّى رسائل من مصر والأمم المتحدة، مفادها أنه سيكون من الصعب للغاية التأثير في حركة "حماس" لعدم الرد على مثل هذه الخطوة من جانب بن غفير.
ورغم ذلك، لم يحاول نتنياهو، وفق "واللا نيوز"، منع بن غفير من الذهاب إلى الحرم القدسي بعد ساعاتٍ على بحث الملف بينهما.