"انتلجنس أونلاين": فجوة بين ائتلاف نتنياهو وطاقمه الأمني
اتساع الفجوة بين ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطاقم الأمن التابع له، خصوصاً في ما يتعلّق بتجميد بناء المستوطنات.
نشر موقع "انتلجنس أونلاين"، اليوم الاثنين، تقريراً يتحدث عن الفجوة المتزايدة بين ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطاقم الأمن التابع له.
وجاء في التقرير أنه بعد ساعات من المحادثات يوم 25 شباط/فبراير في العقبة، وافق رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار على ضمان قيام "إسرائيل" بتجميد بناء المستوطنات لمدة ستة أشهر، على أمل "تشجيع السلطة الفلسطينية لاستئناف تعاونها الأمني مع إسرائيل".
لكن بار، وفقاً للموقع، كان "مذهولاً"، لأنّه بعد ساعات قليلة نفت الحكومة الإسرائيلية مثل هذا الالتزام، قائلةً إنّه "لن يكون هناك تغيير في المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أنّ هذه الحادثة تسلّط الضوء على الفجوة المتزايدة بين ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطاقم الأمن التابع له.
يأتي ذلك في وقت تتواصل تظاهرات في الأراضي المحتلة ضد حكومة نتنياهو. وتحوّلت التظاهرات التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعشرات آلاف المستوطنين إلى تظاهرات ضخمة وصلت إلى نزول ربع مليون مستوطن إلى الشارع ضد سعي نتنياهو لإقرار التعديل القانوني الذي يضعف من سلطات القضاء، مقابل تعزيز سيطرته على مفاصل المؤسسات.
وفي وقت سابق، توجّه قادة سلاح الجو سابقاً برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الأمن إيتمار بن غفير، وطلبوا منهما وقف إجراءات التشريع في الإصلاحات القضائية وإيجاد حلّ للوضع القائم.
الرسالة كتبت، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خلفية رفض37 طيار احتياط في السرب 69 في سلاح الجو الذهاب إلى التدريب هذا الأسبوع بسبب معارضتهم الإصلاحات القضائية.
وبسبب التعديلات القضائية أيضاً، استقال ضابط في سلاح الجو التابع للاحتلال، وهدّد طيارون إسرائيليون بوقف التطوّع في خدمة الاحتياط.