"اليونيسف" تعلن مقتل 435 طفلاً بعد 100 يوم من الحرب في السودان
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تؤكد مقتل ما لا يقل عن 435 طفلاً، وإصابة أكثر من 2000 طفل آخرين، في الصراع الدائر في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حتى الآن.
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بمقتل ما لا يقل عن 435 طفلاً، وإصابة أكثر من 2000 طفل آخرين، بعد مرور 100 يوم من الصراع الدائر في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضافت "اليونيسف" في بيان رسمي، أمس الإثنين، أنه "كان هناك أكثر من 2500 انتهاكاً خطيراً لحقوق الأطفال، في بلد يحتاج فيه 14 مليون شاب إلى إغاثة".
وفي سياق متصل، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما يقرب من 300 طفل نازح لقوا حتفهم، بسبب الحصبة وسوء التغذية في ولاية النيل الأبيض.
100 يوم منذ اندلاع القتال في #السودان.
— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) July 24, 2023
100 يوم من الأسى للأطفال الذين يتحملون وطأة الأزمة المستمرة.
ونحن نقترب من هذه الذكرى، دعونا لا ننسى معاناة أطفال السودان.
ادعموا الأطفال في السودان: https://t.co/KPuHiboNNl pic.twitter.com/fYm8to53cl
كذلك، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب المأساوية على الفور".
وحتى الآن، نزح أكثر من 3.3 مليون شخص، داخل السودان وعبْر حدوده، بما في ذلك إلى مصر، إذ قالت المفوضية إن معظم الأطفال لا يزالون يصلون دون ذويهم.
وأضافت "اليونيسف" في بيانها أنه مقابل كل طفل يُقتل أو يُصاب، "نعلم أن أعداد أكبر قد نزحت من منازلها"، وتفتقر إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأكدت على الحاجة إلى الوصول الآمن، دون عوائق إلى الأطفال والعائلات، حتى يتمكنوا من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه.
يشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم وضواحيها، وفي إقليم دارفور غربيَّ البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.
وأسفرت الحرب بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل 3900 شخص على الأقلّ ، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية.
ويُعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، ويحتاج أكثر من نصف سكانه حالياً إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وباتت أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.