النخالة وهنية لولايتي: تهديدات "إسرائيل" لا تخيف الفلسطينيين والمقاومة جاهزة
مستشار قائد الثورة والجمهورية في إيران، للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، يناقش، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ومع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، التطورات في الساحة الفلسطينية.
أكّد مستشار قائد الثورة والجمهورية في إيران، للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء، أنّ إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيداً بالصمود والثبات اللذين يُسطّرهما الفلسطينيون الذين يُدافعون عن أرضهم.
وقال ولايتي، خلال اتصالٍ هاتفي بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إنّ انتصارات محور المقاومة تأتي نتيجة اتحاد فصائل المقاومة وحزب الله في لبنان، مضيفاً أنّ "منجزات هذا الاتحاد هي النصر النهائي".
بدوره، شكر النخالة إيران على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وعرض آخر التطورات داخل فلسطين، ولا سيما الأوضاع في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وشدد على أنّ "المقاومة الفلسطينية لن تتهاون أبداً في التصدي للعدوان الإسرائيلي، وأن لدى شبان المقاومة الشجاعة والقدرة على الرد، وتصعيد العمل المقاوم".
وأكّد النخالة أنّ التهديدات الصادرة عن قادة الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني ومقاوميه، وأنّ المقاومة ستمارس حقها الطبيعي والمشروع في التصدّي لأيّ عدوان، والرد عليه.
اقرأ أيضاً: السيد نصر الله يستقبل وفداً برلمانياً إيرانياً.. ماذا بحث اللقاء؟
في السياق نفسه، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أنّ محاولات الاحتلال المحافظة على نفسه مصيرها الفشل.
وقال هنية، خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه من ولايتي، إنّ الانتصارات التي تحققت هي نتاج تكاتف البلدان ومساندة الشعوب الصديقة، وخصوصاً إيران.
وشدد هنية على أنّ المقاومة ستنتصر على الكيان الصهيوني، وستستمر فيما قدّمته في الضفة الغربية.
وأكّد هنية أنّ الشعب الفلسطيني سيُقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، مضيفاً أنّ لا حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية إلّا أن يرحل الاحتلال الصهيوني عن الأرض الفلسطينية كاملةً.
في سياقٍ آخر، قدّم ولايتي التهنئة، في اتصال هاتفي، إلى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الإسرائيلي في حرب تموز، والتي استمرّت 33 يوماً.