المكسيك تعلن عدم مشاركتها في محادثات السعودية إذا استُبعدت روسيا
الرئيس المكسيكي، مانويل لوبيز أوبرادور، يعلن عدم مشاركة بلاده في محادثات السعودية بشأن أوكرانيا، إلا إذا كانت موسكو وكييف حاضرتين.
أعلن الرئيس المكسيكي، مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الإثنين، عدم مشاركة بلاده في المحادثات في السعودية بشأن أوكرانيا، في حال استبعاد روسيا عن المشاركة.
ولفت لوبيز أوبرادور إلى أنّ المكسيك لن تشارك في المحادثات، المقرّر عقدها في السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، إلا إذا كانت موسكو وكييف حاضرتين.
وخلال مؤتمر صحافي دوري، قال الرئيس المكسيكي: "إذا كان هناك قبول من كل من أوكرانيا وروسيا بشأن البحث عن حلول لتحقيق السلام، فسنشارك".
وأضاف: "لا نريد أن تستمر الحرب الروسية الأوكرانية. إنّه أمر غير منطقي للغاية"، مشيراً إلى أنّ "الصراع تسبّب بمعاناة إنسانية هائلة، والمستفيد الوحيد منها هو صناعة الحرب".
ومنذ يومين، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ من المقرّر أن تستضيف السعودية "محادثات سلام" بين الدول الغربية وأوكرانيا والدول النامية الرئيسة، بما في ذلك الهند والبرازيل، في أوائل شهر آب/أغسطس المقبل.
وبيّنت أنّ هذا الاجتماع يأتي وسط "معركة متنامية بين الكرملين وداعمي أوكرانيا الغربيين" لاستمالة الدول النامية الكبرى، التي كانت محايدة بشأن حرب أوكرانيا.
وأشارت "وول ستريت جورنال"، إلى أنّ المسؤولين الأوكرانيين والغربيين يأملون أن تؤدي المحادثات، التي لن تشارك فيها روسيا، إلى حشد تأييد دولي لـ "بنود سلام تنحاز إلى أوكرانيا".
يُذكَر أنّه منذ بداية الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس المكسيكي أنّ حكومة بلاده لا تنوي الانضمام إلى الدول الغربية في فرض العقوبات على روسيا.
وأعربت المكسيك عن تحفظها أيضاً بشأن الإعلان الصادر عن مؤتمر وزراء الدفاع في دول أميركا، الذي وصف العملية الروسية في أوكرانيا بأنها "غزو".