المكسيك ترفض الانضمام إلى الدول الغربية في فرض عقوبات على روسيا

المكسيك تعلن أنها تريد الاحتفاظ بعلاقات جيدة بجميع الحكومات، وتؤكّد أنها لا تنوي الانضمام إلى الدول الغربية في فرض العقوبات على روسيا.

  •  الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور (أرشيف).
    الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور (أرشيف).

أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس لوبيز أوبرادور، اليوم الثلاثاء، أن حكومة المكسيك لا تنوي الانضمام إلى الدول الغربية في فرض العقوبات على روسيا، بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وقال أوبرادور، في مؤتمر صحافي في القصر الجمهوري، "لن نتخذ أي إجراءات عقابية اقتصادية من أي نوع، لأننا نريد الاحتفاظ بعلاقات جيدة بجميع الحكومات".

وعلى مدى الأيام الماضية، تبنّت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية على روسيا، بينما أكّد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق اليوم، أنّ القوات المسلحة ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.

وشدد شويغو على أنّ الجيش الروسي "لا يحتل الأراضي الأوكرانية، بل يتخذ كل الإجراءات من أجل المحافظة على أرواح المدنيين وسلامتهم"، مؤكداً أنّ الضربات "لا تستهدف إلاّ المنشآت العسكرية، وتنفَّذ باستخدام أسلحة عالية الدقة فقط".

وقال المجلس الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنّ العقوبات التي فُرضت على روسيا ستؤثر في أوروبا أيضاً، ويؤكد أنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّ الولايات المتحدة قد تناقش مع روسيا مسألة تخفيف العقوبات في حال اتخذت خطوات لخفض التصعيد في أوكرانيا.

وتواصل القوات الروسية، لليوم السادس، عمليتها الخاصة لحماية إقليم دونباس وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد موسكو.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك