المكتب الإعلامي في غزة: التلقيح ضد شلل الأطفال ضرورة تستوجب وقفاً لإطلاق النار
خطر داهم يواجه أطفال غزة مع انتشار مرض شلل الأطفال، في ظل تعنت "الجيش" الإسرائيلي ورفضه الهدنة الإنسانية من أجل بدء حملة التلقيح.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال "مهمة وضرورية، وتستوجب وقفاً فورياً لإطلاق النار"، ودان "خلق الاحتلال هذه البيئة الخطيرة، والتي تَشَكَّل من خلالها مرض شلل الأطفال في القطاع".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "هذا الواقع المرير، الذي يعيشه الأطفال في غزة"، وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل "وقف هذا النزف الخطير بحق الأطفال".
كيف سيتم توزيع لقاحات شلل الأطفال في قطاع #غزة، في ظل الصعوبات والظروف التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي؟ وكيف ساهم الاحتلال في إدخال هذا المرض للقطاع؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2024
مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش يتحدث لـ #الميادين👇#فلسطين_المحتلة@Dr_Muneer1 pic.twitter.com/Uv6VimUuyS
وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية شدّدت على أنّ تفشي فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة يشكل مقياساً للظروف الصحية العامة الكارثية التي خلقها "الجيش" الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذا الواقع وضع مئات الآلاف من الإسرائيليين في خطر الإصابة.
وأشارت المجلة إلى أنّ هذا الفيروس يضرب فجأةً، فيشل الأطراف وحتى الرئتين في بعض الأحيان، وهو مُعْدٍ إلى الحد الذي يجعل تشخيص إصابة يعني أن هناك مئات آخرين ينشرون هذا المرض "غير القابل للشفاء في وقت واحد".