المكتب الإعلامي في غزة: التلقيح ضد شلل الأطفال ضرورة تستوجب وقفاً لإطلاق النار

خطر داهم يواجه أطفال غزة مع انتشار مرض شلل الأطفال، في ظل تعنت "الجيش" الإسرائيلي ورفضه الهدنة الإنسانية من أجل بدء حملة التلقيح.

0:00
  • طفل فلسطيني يفحصه طبيب في مستشفى ناصر استعداداً لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال. 30 آب/أغسطس 2024. (رويترز)
    طفل فلسطيني يفحصه طبيب في مستشفى ناصر استعداداً لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، الـ 30 من آب/أغسطس 2024 (رويترز)

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال "مهمة وضرورية، وتستوجب وقفاً فورياً لإطلاق النار"، ودان "خلق الاحتلال هذه البيئة الخطيرة، والتي تَشَكَّل من خلالها مرض شلل الأطفال في القطاع".

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "هذا الواقع المرير، الذي يعيشه الأطفال في غزة"، وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل "وقف هذا النزف الخطير بحق الأطفال".

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية شدّدت على أنّ تفشي فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة يشكل مقياساً للظروف الصحية العامة الكارثية التي خلقها "الجيش" الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذا الواقع وضع مئات الآلاف من الإسرائيليين في خطر الإصابة.

وأشارت المجلة إلى أنّ هذا الفيروس يضرب فجأةً، فيشل الأطراف وحتى الرئتين في بعض الأحيان، وهو مُعْدٍ إلى الحد الذي يجعل تشخيص إصابة يعني أن هناك مئات آخرين ينشرون هذا المرض "غير القابل للشفاء في وقت واحد".

اقرأ أيضاً: "أكشن أيد" الخيرية: حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال في غزة لا تكفي لتلبية المطلوب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك