المقررة الأممية في فلسطين: لحظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" وفرض عقوبات عليها

المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي، تطالب الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".

  • المقررة الأممية
    المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيزي (وكالات)

أكّدت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي، اليوم الأربعاء، أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يحرّف مبادئ القانون الدولي، لتشريع العنف.

وفي كلمةٍ ألقتها في البرلمان الأوروبي، قالت البانيزي إنّ الاحتلال يتلاعب بالألفاظ مثل "دروع بشرية" و"مناطق آمنة"، مطالبةً الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

ووفقاً لها، فإنّه "يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشيرةً إلى أنّه لم يتم اتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل"، لارتكابها جرائم حرب على مدى أعوام.

وكانت ألبانيزي، قد أعلنت، في تصريح للميادين، أنّ ما يحصل في غزة هو نوع من "جرائم الحرب غير المسبوقة"، مقدّمةً شرحاً للمسار الذي ارتكزت إليه، في تقديم تهمة الإبادة الجماعية التي "باتت اليوم مكتملة العناصر".

وقالت البانيزي، في سياق توضيح مسار التقرير، إنّها قامت أوّلاً "بربط تصريحات القادة الإسرائيليين مع الإجراءات التي قام بها الجنود على الأرض".

وجاء هذا التصريح بعد أن قدّمت البانيزي تقريراً أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حمل عنوان "تشريح إبادة جماعية"، خلصت فيه  إلى "وجود أسباب منطقية للقول إنّ الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزّة، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، ترقى إلى حدّ الإبادة الجماعية"، مضيفةً أنّ "من واجبي رسمياً الإبلاغ بشأن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وأن أقدّم النتائج التي توصّلت إليها".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك