المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف القوات الأميركية في إربيل
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن استهداف القوات الأميركية في محيط مطار إربيل الدولي، عبر طائرتين مسيرتين، وتؤكد تحقيق إصابات.
أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في محيط مطار إربيل الدولي، في كردستان العراق، عبر طائرتين مسيرتين، مشيرةً إلى تحقيقها إصابات مباشرة.
واعترف البنتاغون أنّ القوات الأميركية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق و4 مرات في سوريا، الأسبوع الماضي.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى"، التي دخلت يومها العشرين.
وأعلنت المقاومة، في وقت سابق اليوم، مسؤوليتها عن استهداف القوات الأميركية في قاعدة الشدادي في ريف الحسكة في سوريا.
وأمس، أعلنت المقاومة أن مقاتليها استهدافوا القـاعـدة الأميركية في "مطار أبو حجر - خراب الجير"، شمالي شرقي سوريا، على بُعد 5 كم عن معبر اليعربية عند الحدود العراقية السورية، برشقة صاروخية، للمرة الثانية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وفي الأيام الماضية، تبنّت المقاومة استهداف قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور وقاعدة الشدادي الأميركيتين في سوريا، عبر طائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّها أصابت أهدافها مباشرة.
وقصفت أيضاً قاعدة "عين الأسد" مرّات متعددة، وقاعدة "حرير" المجاورة لمطار أربيل في كردستان العراق عبر طائرتين مسيرتين، كما قصفت قاعدة التنف في سوريا.
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، "دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى، وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية".