المشاط: لا هدنة من دون صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ اليمنية

رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، يقول إنّ "صبر الشعب اليمني له حدود، وقد يُضطر إلى اتخاذ خطوات من شأنها المحافظة على مصالحه".

  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط
    رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط (صورة أرشيفية)

أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، اليوم الخميس، أنه "لا يمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم يستجب الطرف الآخر لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة، والمتمثلة بصرف مرتبات كل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ".  

وقال المشاط إنّ "صبر الشعب اليمني له حدود، وقد يُضطر إلى اتخاذ خطوات من شأنها المحافظة على مصالحه"، مشدداً على أنّ "لا مجال للتراجع عن حماية ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية".

وعبّر المشاط عن استيائه الشديد من الدور السلبي الذي تقوم به الولايات المتحدة وبريطانيا في الشأن اليمني، ومن "تماهي المبعوث الأممي مع حملات التضليل التي يقودها (هذان) البلدان".  

اقرأ أيضاً: صنعاء: الخيار العسكري قائم لكسر حرب تحالف العدوان الاقتصادية وحصاره

وثمّن رئيس المجلس السياسي الأعلى "جهود الأشقاء في سلطنة عمان، ودورهم الإيجابي في تحقيق السلام المشرّف، والذي يتطلع إليه كل أبناء الشعب اليمني".

ومنذ أيام، خاطب عضو المجلس الرئاسي علي القحوم قادة دول العدوان قائلاً: "لا تراهنوا على عامل الوقت، ولا تعوّلوا على تحركات المبعوثين التضليلية"، مبيناً أنّ "الضامن الوحيد لعودة الهدنة تنفيذ مطالب الشعب وحقوقة". 

وأضاف القحوم أنّ "الأميركيين ينفذون في اليمن مهمات خطيرة ويلعبون بالأوراق، ويحضّرون المؤامرات بهندسة بريطانية، وهم من يصرّ على استمرار العدوان والحصار، ومن يُعيق ويعرقل أي خطوات للسلام". 

وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر، جدد مجلس النواب اليمني المطالبة بـ"صرف رواتب الموظفين، والتي هي مطالب مشروعة وليست مستحيلة، كما يراها تحالف العدوان، ولا متطرفة كما يقول مجلس الأمن".

وأشار المجلس إلى أنّ "المرتبات حقّ مكتسب، ولم يطالب اليمن بدفعها من الخزينة السعودية، بل من ثروات اليمن النفطية والغازية المنهوبة".

يُذكَر أنّ الهدنة في اليمن انتهت بتاريخ 2 تشرين الأوّل/أكتوبر، وحمّلت صنعاء، في وقت سابق، العدوان مسؤولية وصول التفاهمات إلى طريق مسدود.

اقرأ أيضاً: صنعاء: وضع الهدنة كالقنبلة الموقوتة.. وواشنطن لا تريد تجديدها

اخترنا لك