المستوطنون يعتدون على بلدة حوارة في نابلس: إحراق منازل.. ونفير عام

مراسلة الميادين تقول إنّ الوضع في حوارة خطير جداً نتيجة اعتداءات المستوطنين.

  •  المستوطنون قاموا باحراق نحو 30 منزلا في حوارة اضافة الى السيارات والممتلكات
    المستوطنون قاموا باحراق نحو 30 منزلا في حوارة اضافة الى السيارات والممتلكات

أفاد مراسل الميادين، اليوم الأحد، بارتقاء شهيد وإصابة العشرات من جراء اعتداءات المستوطنين بدعم من قوات الاحتلال على الفلسطينيين في حوارة. 

 وأشار مراسلنا إلى أنّ "الشهيد سامح أقطش الذي ارتقى اليوم بنيران المستوطنين سيجري تشييعه الليلة في بلدة زعترة في نابلس". 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن منع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الدخول إلى منطقة حواره بالإضافة إلى الاعتداء على سيارات إسعاف فيما يفرض الاحتلال حصاراً  في محيط نابلس وقراها.

هذا وأفادت مراسلة الميادين بأنّ الوضع في حوارة خطير جداً نتيجة اعتداءات المستوطنين على الأهالي الذين يستغيثون ويطلبون العون.

وأشارت مراسلتنا إلى أنّ المستوطنين يقومون بإحراق ممتلكات الفلسطينيين في حوارة في نابلس، وأحرقوا عشرات المنازل في حوارة إضافة إلى السيارات والممتلكات.

وبحسب مصادر فلسطينية "أصيب أكثر من 150 فلسطينياً بإعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، وتم حرق 52 منزلاً فلسطينياً و 130 سيارة فلسطينية، كما تم تححطيم سيارة دفاع مدني".

 

اقرأ أيضاً:إعلام إسرائيلي: قتيلا عملية نابلس يخدمان في "الجيش"

من جهته، قال مراسل الميادين إنّ ما يحدث في حوارة هو البرنامج الانتخابي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتوسيع الاستيطان وتشريعه، لافتاً إلى أنّ الدعوات كانت على وسائل التواصل الاجتماعي للمستوطنين للتجوه إلى حوارة واحراقها.

هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى حالة التعبئة العامة العاجلة، وتدعو لمهاجمة العدو الصهيوني ومواجهة المستوطنين. وقالت كتائب شهداء الأقصى إنّه نصرة لحوارة استهدف مقاتلونا قبل قليل حاجز الجبعة الاحتلالي والبرج العسكري في صوريف.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى تنفيذ 9 عمليات ضد حواجز لقوات الاحتلال واستهداف ابراج عسكرية وتجمعات للمستوطنين هذه الليلة.

هذا ودعت حركة "فتح" كوادرها إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

من جهته، تحدث مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب عن عدوان إسرائيلي بشع يستهدف الضفة الغربية والقدس المحتلة، موضحاً أنّ "ما يجري في حوارة سيدفع المقاومة الى مزيد من القتال واستهداف الاستيطان".

وأضاف في تصريح للميادين أنّ "من يتحدث عن خفض التوتر يهدف إلى إعفاء الاحتلال من جرائهمه".

بدورها أدانت الرئاسة الفلسطينية "الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال في حوارة وبورين وعينابوس".

وقال المتحدث باسم حماس في غزة عبداللطيف القانوع في حديث للميادين إنّ اجتماع العقبة أعطى الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من الجرائم.

وشدد  القانوع على أنّ المطلوب من أبناء الاجهزة الامنية في نابلس الانخراط مع أبناء شعبنا والتصدي للاحتلال والمستوطنين.

هذا وانتشرت دعوات شبابية على مواقع التواصل في المناطق الفلسطينية للتواجد في الشوارع والميادين الساعة الـ11 نصرة لبلدة حوارة وقرى نابلس.

وأفاد مراسل الميادين بأنّ عشرات الشبان توجهوا إلى السياج في قطاع غزة وأشعلوا الإطارات تضامناً مع أهالي حوارة، مشيراً إلى أنّه "من المرتقب خروج تظاهرات واسعة في غزة الليلة احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين". 

كما أفاد مراسلنا، بخروج تظاهرات في رام الله بالضفة نصرةً لحوارة.

وكان حاجز حوارة في نابلس شهد في وقت سابق من اليوم، عملية فدائية  قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذها فلسطيني نجح بالانسحاب من مكان العملية وقد انتشر فيديو لسيارة المستوطنين وقد اخترقها الرّصاص.

وفور انتهاء العملية انتشرت قوات كبيرة من عناصر الاحتلال في المنطقة فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيليّة بأنه تجري مطاردة منفذ العملية.

ومنذ بداية العام الجاري، قتل الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد عن 60 فلسطينياً برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يوم الأربعاء.

اخترنا لك