"المسار الفلسطيني الثوري البديل" تدين إلغاء ألمانيا فعاليات مسيرات العودة

حركة "المسار الثوري البديل" تدين ألمانيا لإلغائها فعاليات الذكرى الـ74 للنكبة، وتؤكد خوف الاحتلال الإسرائيلي من تصاعد المشاركة الشعبية الفلسطينية في برلين.

  • ألمانيا تلغي فعاليات الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية في برلين
    "حركة المسار الثوري": قرار الشرطة الألمانية عنصري وقمعي وسياسي بامتياز 

أصدرت الشرطة الألمانية في برلين، أمس الخميس، قراراً جرى تعميمه على المؤسَّسات والمُنظّمات الداعية إلى مسيرات وتظاهرات العودة في ذكرى النكبة الـ 74، يقضي بإلغاء فعاليات الذكرى.

وتضمّن القرار إلغاء مسيرة جماهيرية دعت لها "حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل" و شبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينين"، الأحد المقبل، تحت شعار "يوم النّضال الفلسطيني: المُقاومة مُستمرة حتى العودة والتحرير". 

ودانت حركة "المسار الثوري البديل"، في بيان، القرار "العنصري القمعي"، واعتبرته قراراً سياسياً بامتياز، قائلةً: "لن نرضخ لسياسة القمع الألمانية العنصرية ولن تتكيّف مع شروطها".

وتابع البيان: "سنواجه قرار إلغاء مسيرات العودة في ذكرى النكبة في برلين، إلى جانب أبناء وبنات شعبنا، وكل القوى والمؤسَّسات الحليفة والصديقة من خلال الدفاع عن حقنا في التنظيم والتعبير عن الرأي الذي يكفلهُ لنا القانون".

وأكد أنّ "ألمانيا العُنصرية" تعتدي من خلال هذا القرار "على كل شعبنا الفلسطيني، وتقوم باستهداف حقوقه وذاكرته وتاريخه".

وأردف: "ألمانيا ستكتشف أنّها ترتكب حماقة كُبرى من خلال استخدام القمع المباشر، في محاولة دنيئة لتجريم العمل الشعبي الفلسطيني في برلين".

وطالبت الحركة القوى الفلسطينيّة والعربيّة وتجمعات الشعب الفلسطيني والعربي كافة بإدانة هذا القرار، داعيةً إياهم للتظاهر أمام السفارات والمؤسّسات الرسمية الألمانية والضغط على الحكومة لإلغاء هذه "القرارات اللاقانونية".

يذكر أنّ الشرطة الألمانية أعلنت، في 29 نيسان/أبريل، إلغاء تنظيم تظاهرة جماهيرية فلسطينية ضد العدوان الاسرائيلي على مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة. كذلك، اعتقلت الشرطة الألمانية عدة أشخاص في أعقاب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين.

اخترنا لك