المدفعية الروسية تدمر مخازن أسلحة أوكرانية في مقاطعة خيرسون
القوات الروسية تدمر مستودعاً للذخيرة كانت تستخدمه القوات الأوكرانية في بلدة بوناتوفكا، وفق ما كشفه مصدر لوكالة "سبوتنيك".
-
الدفاع الروسية تدمّر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية (صورة أرشيفية)
كشف مصدر لوكالة "سبوتنيك" أنّ القوات الروسية دمرت مستودعاً للذخيرة كانت تستخدمه القوات الأوكرانية في بلدة بوناتوفكا الواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر الخاضع لسيطرة كييف في مقاطعة خيرسون.
وقال المصدر للوكالة إنّه "تم تدمير عدد من المركبات المحملة بالذخائر، وقُتل خلال الضربة 10 عناصر من القوات المسلحة الأوكرانية، وأُصيب 6 بجروح متفاوتة الخطورة".
كما قصف رجال المدفعية موقف سيارات خاص بإحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الصناعية في خيرسون.
وأضاف المصدر: "خسائر العدو بلغت 5 قطع من المعدات، بما في ذلك مدفع أميركي، و7 قتلى من القوات المسلحة الأوكرانية وأُصيب 8 بجروح متفاوتة الخطورة".
اقرأ أيضاً: القوات المسلحة الروسية تقصف مستودعات عسكرية أوكرانية في زاباروجيا
وأفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، في 19 كانون الثاني/يناير الحالي، بأنّ 75% من أراضي المقاطعة ما زالت تخضع للسيطرة الروسية.
وتواصل القوات الروسية تحرير المناطق التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ولمقاطعتي زاباروجيا وخيرسون، التي انضمّت إلى روسيا الاتّحادية في الآونة الأخيرة.
هذا وأصبحت مقاطعة خيرسون كياناً فيدرالياً ضمن تشكيل روسيا الاتحادية على أساس نتائج استفتاء تم إجراؤه هناك في أيلول/سبتمبر عام 2022. إلا أنّه في الوقت ذاته، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية هذا الاستفتاء ويواصل قصف أراضي المنطقة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 11 كانون الثاني/يناير ، أنّ "روسيا يجب أن تفعل كل شيء من أجل حماية الحقوق الدستورية لسكان أقاليم روسيا الجديدة والحفاظ على أمنهم"، مؤكّداً أنّ "من المهم دعم العمل الصعب والمعقد لضمّ أقاليم روسيا الجديدة إلى المساحة القانونية الواحدة للبلد".
يذكر أن الرئيس الروسي كان قد وقّع في 30 أيلول/سبتمبر الماضي مع قادة دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون اتفاقيات انضمام هذه الأقاليم إلى روسيا الاتحادية. وصوّت سكان الأقاليم الأربعة على الانضمام إلى روسيا الاتحادية، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الفائت، وأظهرت النتائج دعماً شعبياً كبيراً.
وبانضمام هذه الأقاليم إلى روسيا، تغيّرت الحدود الروسية مع أوكرانيا، وزادت مساحة روسيا 108 آلاف كلم2 أي ما يعادل مساحة غواتيمالا.
