المجلس الأوروبي يقرر تمديد العقوبات على روسيا
بعد تلويح البرلمان الأوروبي في غير مرة بإبقاء العقوبات على موسكو، زعماء الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل يقرّون تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
-
المستشار الألماني بعد قمة الاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل 17 كانون الأول / ديسمبر 2021.
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن زعماء دول الاتحاد قرروا تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
وأكّد ميشيل أن زعماء الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل دعوا روسيا للبدء في تنفيذ اتفاقات مينسك.
Massive consequences & severe cost will follow if Russia takes further military action against Ukraine.#EUCO leaders unanimously agreed to roll over economic sanctions against Russia.
— Charles Michel (@eucopresident) December 17, 2021
We call on Russia to keep its part of the bargain and proceed with Minsk implementation. pic.twitter.com/uxeMXxM11u
وأصدر البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، بياناً دعا فيه أعضاءه إلى الاستعداد لفرض عقوبات على روسيا. وطالب البيان الدول الأوروبية بضرورة "اتخاذ خطوات لتقليل اعتماده على واردات الطاقة من روسيا، وإنهاء خط الغاز الشمالي 2".
وأعلن حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، أمس، رفضه دعوات موسكو إلى استبعاد انضمام أوكرانيا مستقبلاً إلى الحلف، مشدداً على "أهمية شراكته" مع كييف.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بعد اجتماع بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر التحالف في بروكسل، "إننا لن نساوم على حق أوكرانيا في اختيار طريقها، ولن نساوم على حق الناتو في حماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم، ولن نساوم على حقيقة مفادها أن لدى الناتو شراكة مع أوكرانيا".
وسلّمت روسيا، الأربعاء، قائمة "مقترحات" بشأن "ضمانات لأمنها، إلى مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا، كارين دونفريد، خلال زيارتها موسكو".
وساءت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها أميركا والاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث تتهم بروكسل وواشنطن، روسيا، بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو، غير مرة، مؤكدة أنها ليست طرفاً في النزاع الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات الغرب بشأن "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده، مضحكة وخطيرة في نفس الوقت.
