الفصائل الفلسطينية تندد بلقاء وزراء الخارجية العرب ببلينكن في الأراضي المحتلة
الفصائل الفلسطينية تندد باللقاء الذي يجمع وزراء الخارجية العرب بنظيرهم الأميركي في النقب، وتعتبره خدمةً للاحتلال الإسرائيلي.
شجبت الفصائل الفلسطينية اللقاء العربي الأميركي الإسرائيلي اليوم في النقب، ووصفته بـ"اللقاء التطبيعي الذي يجسد حالة الضياع".
واعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" أنّ "هذا اللقاء يعكس ضياع الهوية العربية للدول التي ارتضت أن تكون جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو".
واستهجنت الحركة، في بيان، "جهل وزراء الخارجية العرب بحقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب مع الاحتلال الإسرائيلي".
بدورها، نددت "حماس" باللقاء الذي سيجري اليوم، قائلةً إنّ "اللقاء لا يخدم سوى الاحتلال، وهو سلوك يتناقض مع مواقف ومصالح الأمة الرافضة للتطبيع".
وأكدت أنّ "مشاركة أنظمة عربية في القمة الخماسية في النقب لن تمنح الاحتلال شرعيةً أو أمناً على الأراضي الفلسطينية".
وأشارت "لجان المقاومة" الفلسطينية إلى أنّ اجتماع وزراء الخارجية العرب في النقب، هو "إمعان في السقوط المدوي والتطبيع المخزي مع العدو".
وأعلنت "إسرائيل" أنّها ستستضيف لقاءً "تاريخياً"، يومي الأحد والإثنين، يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، بالتزامن مع زيارة الوزير أنتوني بلينكن، وبناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.