العميد فدوي للميادين: عرضنا قسماً من قدرات إيران كي لا ينساها أعداؤنا
نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، يقول، في حديث إلى الميادين، اليوم الجمعة، إنّ المناورات التي أجرتها إيران مؤخراً اعتيادية، وعُرض فيها قسم قليل من القدرات كي يطّلع الأعداء عليها.
قال نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، اليوم الجمعة، إنّ المناورات التي أجرتها إيران مؤخراً اعتيادية، وتجري سنوياً، بصورة دائمة.
وأضاف فدوي، في حديث إلى الميادين: "عرضنا قسماً قليلاً من قدراتنا كي يطّلع أعداؤنا عليها، حتى لا ينسوها".
وكانت مناورات "المدافعين عن سماء الولاية 1401" انطلقت، الثلاثاء الماضي، بمشاركة وحدات ومنظومات في الدفاع الجوي، مختارة لقوات الجيش وقوات الجوفضاء، التابعة لحرس الثورة والقوات الجوية للجيش.
وأكد العميد فرج بورعلمداري، المتحدث باسم مناورات الدفاع الجوي، أنّ هذه المناورات "تجري في أجواء حقيقية بالكامل. وفي مرحلتها الأولى، تستعد منظومات الدفاع الجوي لأداء مهمّات الردّ السريع عبر مراعاة مبادئ السرية التامة لخداع العدو".
وتابع: "في هذه المرحلة من المناورات التي تجري على مساحة ثلثي الأجواء الإيرانية، هناك طلعات جوية استطلاعية للطيران الحربي والطائرات المسيّرة للجيش وحرس الثورة في منطقة المناورات، ويتم التعامل مع الطائرات المعادية في كل مراحل الدفاع الجوي، وصولاً إلى الاستهداف الإلكتروني".
وأعلن قائد المناورات، أمير قادر رحيم زاده، قبل يومين، نهاية المناورات بنجاح. وكشف أنّ "كلّ الأسلحة والمعدات والأنظمة المستخدمة خلال المناورات مصنَّعة محلياً".
وقبل أيام، عرضت إيران صاروخ "عماد"، والمسيّرة "شاهد - 136"، وصاروخ كروز مضاداً للسفن، وحاملة الجنود التكتيكية "طوفان"، والمركبة التكتيكية "رعد"، والمسيّرة "مهاجر 6"، خلال مراسم ذكرى إحياء الثورة في إيران.
وقبل ذلك، أزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض، باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.